أكد بطل الكاراتيه رشيد البرية الحائز على المركز الثاني في البطولة الدولية لذوي الإعاقة في إسبانيا مؤخرا، أنه استطاع بطموحه وحبه للعبة الكاراتيه أن يقهر الإعاقة، مشيرا إلى أنه بدأ ممارسة اللعبة منذ الطفولة، مبينا أن والدته كانت وراء كل الإنجازات التي حققها، وأنه عازم على مواصلة حصد الألقاب. كيف قهرت الإعاقة وحققت الإنجازات؟ وددت أن أكسر القاعدة التي زرعها المجتمع في دواخلنا، وأتحدى الصعاب وأصبح نجما في الكاراتيه، خاصة أنني إنسان طموح منذ الصغر، وما زلت وأنا الآن ابن ال38 عاما ، ولن أتوقف وقادر على العطاء، فالإنسان إذا توقف طموحه توقف كل شيء فيه. متى بدأت مشوارك مع لعبة الكاراتيه؟ أنا أعشق الكاراتيه منذ طفولتي، وفي أحد أسفاري التقيت أحد مدربي اللعبة وطرحت عليه فكرة تدريبي وصقل موهبتي، فتحمس للفكرة وشجعني وكانت بدايتي مع اللعبة. وهل وجدت دعما؟ الكاراتيه من الألعاب التي لا يستطيع الفرد أن يمارسها لوحده، حيث لا بد من وجود دعم حتى تنطلق وتصقل موهبتك، ولكن بالعزيمة وحب اللعبة يمكن للمرء أن يكون نجما، والدليل شخصي الضعيف، فقد قهرت الإعاقة وشاركت في عدة بطولات، وحققت العديد من الجوائز. من كان له الفضل في الإنجازات التي حققتها؟ عائلتي لم تقصر معي، وتحديدا والدتي التي وقفت معي ودعمتني معنويا، بالرغم من أنها كبيرة في العمر، إلا أنها تكبدت متاعب السفر، واحتفلت معي عندما حققت جوائز في مناسبات خارجية، وهذه الدعم ليس بالأمر السهل على الشخص، فما بالك عندما يكون الدعم من والدتك. ما طموحاتك المستقبلية؟ أن أواصل مشواري، خاصة أن لدي مشاركات خارجية مقبلة ستكون إضافة لي ولوطني، وأنا قادر على تشريف بلادي في أفضل صورة في ظل دعم والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. إنجازات البرية 2013 إسبانيا : المركز الثاني 2014 إيطاليا : المركز الثاني 2015 فرنسا : المركز الأول 2016 إسبانيا : المركز الثاني