في الوقت الذي تذمر فيه عدد من مراجعي العيادات الخارجية في مستشفى الملك فيصل بمحافظة الطائف من عدم كتابة التاريخ الهجري في بطاقة الموعد، برر المتحدث الرسمي لمديرية الشؤون الصحية بالطائف عبدالهادي الربيعي ذلك للاختلاف بين التاريخ الهجري عن الأيام الأسبوعية من شهر لشهر. وقال "إن اختلاف الأيام حسب التاريخ الهجري سبب إرباكا للمرضى فيما يطرأ على التاريخ الهجري من تغيير، في حين التاريخ الميلادي لا يوجد اختلاف بين الأيام والتاريخ، لذلك تم اعتماده رسميا في المستشفى أسوة بأغلب المستشفيات في وزارة الصحة". وأضاف الربيعي أن الموظف الذي يحدد ما يماثل التاريخ الميلادي بالهجري يتحمل المسؤولية في حال عدم موافقة التاريخ لليوم. وكان عدد من مراجعي المستشفى تذمروا من الربكة التي سببها حذف التاريخ الهجري من بطاقات المواعيد وجهلهم بالتاريخ الميلادي. وبين المواطن سعيد الحارثي، أن بطاقة الموعد كانت تحدد موعد المراجعة بالتاريخ الهجري وما يوافقه بالتاريخ الميلادي، ولكنه تفاجأ بحذف التاريخ الهجري من البطاقة والاكتفاء بالتاريخ الميلادي فقط، مع العلم أن بطاقة الموعد تحمل عبارة "عند اختلاف التاريخ الهجري عن اليوم الرجاء اعتماد اليوم والتاريخ الميلادي". وأوضح المواطن علي الزهراني، أن هناك مستشفيات في الطائف منها التابع لوزارة الصحة، ومنها التابع لوزارة الدفاع تطبع على بطاقات الموعد التاريخ الهجري وما يوافقه بالميلادي، لكنه استغرب من إصدار إدارة مستشفى الملك فيصل من استخدام الميلادي، بالرغم من أن التاريخ المعتمد في المملكة هو التاريخ الهجري ومذكور ذلك نصا في نظام الحكم، لافتا إلى أن جميع المؤسسات الحكومية تعتمد التاريخ الهجري في تعاملاتها بما فيها وزارة الصحة.