خلافا للسائد وعلى عكس التوقعات، توصلت طبيبة أطفال متخصصة في بحث جديد نشر في مجلة أكيوبيشنال انفايرومنتل، واستعرضته صحيفة "تليجراف"، إلى أن الميكروبات تلعب دورا مهما في الصحة العامة وجهاز المناعة، وأنه كلما تنوعت هذه الميكروبات كلما كانت النتائج أفضل، لافتة إلى أن الأطفال المعرضين للمواد المطهرة أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات والعدوى، مع معدل 20% أعلى للإصابة بأمراض الإنفلونزا. كشفت طبيبة أن الميكروبات تلعب دوراً مهماً في الصحة العامة، وجهاز المناعة، وكلما تنوعت هذه الميكروبات كلما كانت النتائج أفضل. وقالت طبيبة الأطفال الدكتورة مايا شيتريت في كتابها "نمط حياة صحي متمركز على الاتصال المباشر بالميكروبات الموجودة في التراب، إن "معظم الآباء اليوم يمنعون أطفالهم من الاقتراب من الأشياء التي قد تضر بصحتهم، فنحن نعقم حياتهم بمنتجات التنظيف والمبيدات والمضادات الحيوية". وذكرت في بحث جديد نشر في مجلة أكيوبيشنال انفايرومنتل، واستعرضته صحيفة "تليجراف" ، أن "الأطفال المعرضين للمواد المطهرة أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات والعدوى، مع معدل 20% أعلى للإصابة بأمراض الإنفلونزا". وأضافت أن "من الأمور التي تحسن من صحة الأطفال بشكل كبير هي الميكروبات، والطعام الطازج من التربة السليمة، وقضاء الوقت في الطبيعة، ولا يوجد دواء يستطيع القيام بما تقوم به الأشياء الطبيعية الموجودة في الغابات"، مشيرة إلى أنه أصبح واضحاً خلال السنوات الأخيرة أن الميكروبات تلعب دوراً مهماً في الصحة العامة وجهاز المناعة، وكلما تنوعت الميكروبات كلما كانت النتائج أفضل. وأوضحت شيتريت أن "البحث أثبت أن الأطفال الذي يعيشون في المزارع أقل عرضة للإصابة بالمشاكل الصحية كالحساسية أو الربو، ليس لأنهم محاطين بكميات كبيرة من البكتيريا، وإنما لكونهم محاطين بتنوع بيولوجي بكتيري، فتعريض الأطفال للميكروبات الموجودة في التراب يساعدهم على الوقاية من الكثير من أمراض الأطفال الشائعة".