أوضحت وزارة الداخلية أنه بناء على الأمر السامي الكريم القاضي بالقبض على السائقين الذين ينقلون المتسللين من الحجاج وتطبيق أقصى العقوبات بحقهم، فقد أصدرت الوزارة قرارا بالعقوبات المترتبة على السائقين المخالفين الذين ينقلون مواطنين ومقيمين لا يحملون تصاريح نظامية لأداء فريضة الحج لهذا العام 1436. وكشفت الوزارة عن أنه ستتم معاقبة كل من يضبط وهو ينقل حجاجا لا يحملون تصاريح حج نظامية بالسجن لمدة 15 يوما وبغرامة مالية مقدارها 10 آلاف ريال عن كل حاج يتم نقله، مع المطالبة بمصادرة وسيلة النقل البرية بحكم قضائي إن كانت مملوكة للناقل أو المتواطئ أو المساهم، وفي حال تكرار المخالفة للمرة الثانية يعاقب بالسجن لمدة شهرين وبغرامة مالية مقدارها 25 ألف ريال عن كل حاج يتم نقله، وفي حال تكرار المخالفة للمرة الثالثة فما فوق يعاقب بالسجن لمدة ستة أشهر وبغرامة مالية قدرها 50 ألف ريال عن كل حاج يتم نقله، وفي كل الأحوال يتم ترحيل المخالف إن كان وافدا بعد تنفيذ العقوبة، ويمنع من دخول المملكة وفقا للمدد المحددة نظاما. ونبهت وزارة الداخلية إلى أن العمل بهذا القرار سوف يتم ابتداء من موسم حج هذا العام 1436. من جهة أخرى، وقف وكيل وزارة الصحة للتخطيط وتنمية الموارد البشرية، رئيس لجان الحج التحضيرية الدكتور عماد الجحدلي أمس على ترتيبات واستعدادات المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة لموسم الحج. ورافق الجحدلي خلال الزيارة المشرف على الخدمات الصحية للحج والعمرة الدكتور حسين غنام، والمدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور مصطفى بلجون، ومدير إدارة الحج والعمرة الدكتور موفق أبو طالب. وأوضح الدكتور أبو طالب أن الزيارة تستهدف متابعة الترتيبات والاستعدادات لكل المواقع الصحية، وما تم إعداده لموسم حج هذا العام، لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة في الحفاظ على صحة الحجيج منذ قدومهم إلى أرض الوطن حتى مغادرتهم الأراضي المقدسة في يسر وسهولة. وأشار إلى أن الزيارة شملَت المواقع الصحية بالمشاعر المقدسة، حيث بدأت الجولة بمستشفى شرق عرفات، ومستشفى عرفات العام، ومستشفى جبل الرحمة، وإدارة المراكز الصحية بمشعر عرفات.