أكد مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الحزم علي كميخ، أن تعاقد نادي النصر مع صانع اللعب أحمد الفريدي، أول من أمس، يعد صفقة ناجحة جدا، إذا استطاع اللاعب تعزيزها بتقديم نفسه كما يجب؛ لأنه سيواجه جماهير لا ترحم ولن تقبل الأعذار. وقال كميخ "الفريدي لاعب موهوب، ولعب في ناديين عريقين هما الهلال والاتحاد، وانتقل الآن إلى ناد لا يقل عنهما عراقة هو النصر، لذا فالكرة اليوم في ملعبه، وعليه تقديم مستويات كبيرة؛ لأن النصر أمامه مواجهات قوية خلال مشاركاته محليا وقاريا وهو فريق متطور يريد أن يستمر في تحقيق الإنجازات". وأضاف "لم يظهر الفريدي مع الاتحاد بسبب تعدد الإدارات وتغيير المدربين والأزمة المالية ومغادرة النجوم مثل محمد نور وسعود كريري وغياب أسامة المولد ورضا تكر، ونتيجة الحراك الذي كان موجودا في النادي، إضافة إلى الإصابة التي تعرض لها، لكنه في الموسم المقبل سيكون أمام محك حقيقي". من جانبه، أوضح المدرب الوطني في نادي الهلال عبدالرحمن الخنين أنه أشرف على تدريب الفريدي من خلال الفئات السنية في النادي، ورافقه في معسكر إعدادي في البرازيل مدة شهرين، وكانت نتائجه جيدة من ناحية حسن التكوين البدني والتطوير المهاري وسرعة الاستيعاب، إلا أن الفريدي لاعب كسول، والكسل عيب يصعب التخلص منه، لهذا نجده لا يقوم بأدواره الدفاعية مع الفريق الذي يلعب له في حال فقدان الكرة مثلا". وتابع "الفريدي يملك إمكانات فنية عالية متى وجد البيئة المناسبة والأجواء المريحة التي تساعده على إظهار قدراته، وهو يملك فكرا كرويا راقيا، ويمكن أن يشكل إضافة إلى النصر في الموسم المقبل إذا وجد البيئة الجيدة والراحة المطلوبة. وأتصور أنه سينجح مع النصر فالنصر شهد نجاح أكثر من لاعب مثل محمد نور وحسين عبدالغني وهما لاعبان يصعب عليهما التعايش مع أي بيئة، كما أنه سيعوض رحيل لاعب الشباب عبده عطيف". واستطرد "الفريدي لم ينجح مع الاتحاد؛ لأنه تعرض لإصابات عدة دون احتكاك، كما تعرض للتقليل من قدراته وكانت طريقة انتقاله لنادي الاتحاد غير جيدة أعطت مؤشرا مسبقا لي أنه لن ينجح مع العميد". وفيما يتعلق باتهام اللاعب بالمزاجية، قال الخنين إن المزاجية يصنعها اللاعب، ويمكن أن يتخلص منها متى ما أراد، لكن المشكلة في كيفية التخلص من الكسل الذي يعيب الفريدي.