كشف عضو لجنة الإسكان بمجلس الشورى الدكتور طارق فدعق ل"الوطن"، عن توجه لمناقشة مقترح بأن تمنح وزارة الإسكان الأراضي المميزة التي تحتل مساحات وواجهات والقريبة من الخدمات للمعاقين والأرامل والفقراء وأبناء الشهداء. وأضاف "كلما كانت ظروف المستفيد المعيشية صعبة زادت تلك المميزات وأعطي الأولوية في الترشيح"، مشيرا إلى أن مخططات الأراضي عند تقسيمها تكشف مواقع جيدة ومميزات لكل موقع، وهو ما يجب أن تراعيه وزارة الإسكان، لمنح المميزات لأصحاب الدخول الضعيفة والأرامل والمطلقات وأبناء الشهداء، فكلما كان المستفيد قادرا وصاحب مرتب جيد قلت المميزات. يأتي ذلك، في وقت نفت فيه مصادر بوزارة الإسكان، صحة ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي عن بدء التسجيل في برنامج خادم الحرمين الشريفين "أرض وقرض" والمخصص للسكن، مبينة أن الوقت ما زال مبكرا لإعداد الآلية. إلى ذلك، كشف أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني ل"الوطن" عن تسليم وزارة الإسكان 16 موقعا في عدد من المحافظات، مشيرا إلى أن ما أنجزته من أعمال لا يتعدى 10%، في حين لم تفتتح فرعا لها بالمنطقة حتى الآن؛ وهو ما يصعب من مهمتها في تسريع إجراءات المستحقين. وأضاف القرني أن "الأمانة لا زالت تنتظرالتنظيم الجديد الخاص بنقل المنح من وزارة الشؤون البلدية إلى وزارة الإسكان، فيما أنهت الأمانة إجراءات 5 آلاف قطعة سكنية بضاحية الملك عبدالله قبل صدور التوجيه الملكي".
كشف عضو لجنة الإسكان بمجلس الشورى الدكتور طارق فدعق ل"الوطن "عن توجه لمناقشة مقترح بأن تمنح مميزات الأراضي الممنوحة من وزارة الإسكان للمعاقين والأرامل والفقراء وأبناء الشهداء، وذلك من مواقع وواجهات الأراضي والمساحات وغيرها من المميزات، وكل ما كان المستفيد ظروفه المعيشية صعبة زادت تلك المميزات وأعطي الأولوية في الترشيح. ويأتي ذلك في وقت نفت فيه مصادر في وزارة الإسكان ل"الوطن" صحة ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي من بدء التسجيل في برنامج خادم الحرمين الشريفين "أرض وقرض" والمخصص للسكن، مبينة أنه مازال الوقت مبكرا، وخلال الأشهر القليلة القادمة سيتضح متى الموعد، حيث إن الوزارة تعكف حاليا على تحديد آلية الاستحقاق وغيرها من الإجراءات المرتبطة بالبرنامج. وقال فدعق:"ما يعجبني في وزارة الإسكان أنها تحدد عملها بوقت زمني، وهذا مهم، وسيتبع المهلة المحددة لإنجاز الاستحقاق وغير ذلك من الشروط والمحددة ب 12 شهرا عدة اجتماعات ستركز على آلية التوزيع ومن يستحقون. وأضاف:" في أي موقع للأراضي عند تقسيمها تكون هناك مواقع جيدة ومميزات لكل موقع، وهو ما يجب أن تراعيه وزارة الإسكان، وهذا ما يجب أن تناقشه خلال الفترة القادمة من منح المميزات لأصحاب الدخول الضعيفة والأرامل والمطلقات وأبناء الشهداء. وكلما كان المستفيد قادرا وصاحب مرتب جيد قلت المميزات". وأشار فدعق إلى أن هناك مشكلة كبرى تواجه الآلاف من المواطنين عقب خروج البرنامج، وهي شرط إسقاط من يملكون أراضي من البرنامج السكني، فهناك أراض لا يقدر ثمنها ب20 ألف ريال، وبعيدة عن النطاق العمراني، وبعضها زراعية وموروثة ولا تصلح للسكن، فهذا يحرمهم من العدالة بالاستحقاق السكني، وهذا ما يجب أن يؤخذ بالاعتبار خلال الفترة القادمة، مضيفا: "أعتقد أن وزارة الإسكان تضع هذا الأمر في اهتماماتها".
