1.2 مليار ل61 مصنعا غذائيا

كشف «تقرير» اقتصادي، حديث، متخصص في الصناعات الغذائية بالأحساء، وجود 61 مصنعًا غذائيًا في الأحساء، برأس مال إجمالي 1.2 مليار ريال، يعمل فيها 3424 موظفًا وعاملًا في 5 صناعات غذائية، وهي: التمور، والمياه المعبأة، والمخبوزات، والأعلاف، والألبان، والحلويات والسكاكر.
المياه المعبأة
أوضح التقرير، أن الصناعات الغذائية والمشروبات في الأحساء، تمثل قطاعًا حيويًا، يعتمد على استغلال الموارد المحلية بكفاءة، والتمور تُهيمن على النشاط الصناعي، مما يعزز مكانة الأحساء كمركز عالمي لصناعات التمور، مع التنوع الصناعي والابتكار، ويتمتع القطاع بإمكانات كبيرة للنمو المحلي والتوسع في الأسواق الدولية، وأن قطاع التمور يمثل النشاط الصناعي الأكبر في الأحساء، إذ يمثل 53% من إجمالي الأنشطة الصناعية الغذائية، ويستفيد القطاع من وفرة الإنتاج الزراعي المحلي للتمور، وتشمل المنتجات عجينة التمور، والدبس، والتمور المعبأة، ويشهد قطاع المياه المعبأة طلبًا متزايدًا، ويمثل 12% من إجمالي الأنشطة الصناعية، ويتميز هذا القطاع باستخدام تقنيات متطورة في التعبئة والتحلية، مما يدعم الاستدامة البيئية والاستهلاك المحلي.
منتفخات الذرة
أبان التقرير، أن نشاط المنتجات الغذائية المتنوعة يشمل منتجات: منتفخات الذرة وشرائح البطاطس المقلية، والمكسرات والقهوة المعبأة، وإنتاج الحلويات والسكاكر بنسبة 10% من إجمالي المصانع، فيما يقدم قطاع المخبوزات منتجات أساسية للسوق المحلية، مثل الخبز والمعجنات، ويظهر القطاع إمكانات كبيرة للتوسع من خلال إضافة منتجات مبتكرة واستهداف أسواق إقليمية، ويمثل 12% من إجمالي الأنشطة الصناعية، إذ تحتضن الأحساء أحد أكبر المصانع في هذا المجال على مستوى المملكة، ويسهم هذا المصنع بشكل كبير في تلبية الطلب المحلي والإقليمي على منتجات المخبوزات المتنوعة، ويدعم التوسع في الأسواق من خلال الابتكار والجودة العالية، كما يخدم قطاع الأعلاف في الصناعات الزراعية والحيوانية، إذ يوفر مدخلات أساسية لتربية الدواجن والماشية، ويسهم بما نسبته 5% من إجمالي الأنشطة، ويعد نشاطًا محوريًا في دعم سلسلة القيمة.
المشروبات الصحية
أكد التقرير، أن نشاط منتجات الألبان والمشروبات، يشكل 8% من إجمالي عدد الصناعات الغذائية في الأحساء، ويعد الأكبر من حيث الحجم والقيمة الاقتصادية، باستثمارات ضخمة في البنية التحتية والتكنولوجيا المتقدمة لإنتاج منتجات متنوعة، مثل: الحليب، والألبان، والعصائر، والمشروبات الصحية، ويسهم بشكل كبير بتحقيق الأمن الغذائي المحلي، ويمثل أحد أهم الأنشطة الاقتصادية ذات التأثير المباشر على الأسواق الإقليمية، ولفت التقرير إلى أن الصناعات الغذائية في الأحساء، تشكل دعامة رئيسة للأمن الغذائي في المملكة، حيث تستفيد من الموقع الإستراتيجي القريب من الأسواق المحلية والإقليمية؛ مما يعزز كفاءتها في تلبية الطلب المتزايد الناتج عن النمو السكاني، وهذا التكامل بين الموارد المحلية والموقع الجغرافي يضع الأحساء في طليعة المناطق الداعمة لتطوير الصناعات الغذائية. %53 من المصانع
في قطاع التمور (32 مصنعًا) %12 من المصانع في قطاع المياه المعبأة (7 مصانع) %10 من المصانع في الحلويات والسكاكر (6 مصانع) %12 من المصانع في قطاع المخبوزات (7 مصانع) %5 من المصانع لقطاع الأعلاف (3 مصانع) %8 من المصانع لقطاع الألبان (5 مصانع)