فهد السريعي رئيس مركز بدر الجنوب إن المتابع لتاريخ المملكة العربية السعوديه ومنذ بداية تأسيسها عام 1319 على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ليلاحظ التطور السريع والنهضة الشاملة التي تعيشها هذه البلاد المباركة في جميع المجالات، وخاصةً في العقد الأخير الذي واجه العالم خلاله أزمة مالية، سعت جميع الدول على مستوى العالم إلى توفير السيولة وخفض مستوى الإنفاق العام لمواجهتها، في الوقت الذي كانت حكومة خادم الحرمين الشريفين تنفق المليارات وما زالت تنفقها على شعبها، بشق الطرقات وإنشاء الجامعات والمستشفيات، في نهضة تنموية جبارة، تسعى لراحة المواطن وتوفير كل ما يخدمه على المستويات الخدمية والاجتماعية والأمنية، وكذلك على المستوى الصحي والتعليمي. هذه السياسة وهذا التميز والنجاح لم يأت إلا بتوفيق من الله عز وجل وما وهبه الله تعالى لهذه البلاد الطاهرة من قيادة حكيمة صدقت مع الله، فوهبها الله هذا التميز الذي يعد فريدا من نوعه على مستوى العالم. قيادة صادقة وناصحة.. قيادة رشيدة سعت لتلمس احتياجات المواطن والعمل على توفيرها بأفضل الطرق التي تعود عليه بأفضل النتائج. قيادة حازمة منصفه تنتهج الشفافية والوضوح. نعم هذه دولتنا وهؤلاء هم رجالها على رأسهم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله في عمره ونصر به الإسلام والمسملين، وولي عهده الأمين سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورمز الوفاء لشعبه ولأصحاب السمو الملكي إخوانه الأمراء. في المقابل هنا شعبٌ وفيٌّ صادق.. شعب لا تأخذه في الحق لومة لائم، لديه حس وطني عميق ورؤية بعيدة.. شعب مستشعر لمسؤولياته تجاه قيادته ووطنه، ملتف حولها، يسعى دوما لنبذ كل ما هو دخيل على مجتمعه وكل ما يفرق وحدته ويعبث بها.. شعب رافض للفكر الدخيل، الفكر المستورد الذي يستهدف دينه ووطنه وأمنه وعرضه.. فهنيئاً لنا بكم يا خادم الحرمين الشريفين وهنيئاً لكم سيدي بشعبكم الوفي. وكل عام وأنت يا وطني خير الأوطان في ظل عبدالله وسلمان.