(1)لكل دين، ولكل شعب، ولكل شخص أعياده، وأفراحه، ومواسمه، وما نغمة «لم يهنئنا أحد فلن نهنئ أحدا» إلا نغمة شاذة عقيمة، في اشتراط لا قيمة له ولا معنى، لا يردده إلا رافض التهنئة مطلقا سواءً كانت مبادرة أم ردًا، نغمة منبعها نوتة التطرف، والغرور، والسواد. احترام أعياد الآخرين واجب وليس تفضلا!. (2)في بوليفيا يحتفل أهالي مدينة «بوتوسي» في مايو من كل عام ب«عيد ماتشو تنكو» التقليدي، أي «عيد ضرب الجيران» حيث يقوم فيه الأهالي بتبادل اللكمات، والصفعات، بحثا عن الحظ، ورغد العيش، ولإضفاء البركة على المحاصيل الزراعية!. (3)بعد 60 عاما من العبث والتردد والمنع، وافقت السلطات الإسبانية على تنظيم الاحتفال ب«عيد توماتينا» الذي يتم الاحتفال به في فالنسيا في آخر أربعاء من شهر أغسطس من كل عام، حيث يتراشق الشباب بما يتجاوز 100 طن من الطماطم حتى تجري من تحتهم الأنهار الحمراء في الشوارع!، الأمر الذي يجد معارضة قوية من بعض الدول مثل نيجيريا!. (4)أهالي لوب بوري التايلاندية يحتفلون في يوم الأحد الأخير من شهر نوفمبر من كل عام، ب«عيد القرود» حيث يوضع كل ما لذ وطاب من الطعام في معبد «برانج سام يود» وتدعى له كل القرود، تخليدا للأسطورة التاريخية، جد القرود «هانومان» الذي أنقذ «سيتا» زوجة «راما» من المرض، إضافة لدوره في تحقيق النصر على الأعداء في كل الحروب. (5) في إندونيسيا عيد الصمت، وفي الهند عيد الألوان، وفي الولاياتالمتحدةالأمريكية عيد فأر الأرض، وعيد الحشرات أيضا، وفي بريطانيا، عيد القش، أعياد، وأعياد، وكل عام وأنتم بخير.. و.