تعكف 4 جامعات بمنطقة مكةالمكرمة، على إعداد مشروع بحثي يتناول قياس مدى رضا الحجاج والمعتمرين عن الخدمات المقدمة لهم، وتنفيذه مع الاستفادة من الإمكانات الأكاديمية والعلمية والبحثية لجامعات المنطقة. جاء ذلك بتوجيه أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل الذي كلف نائب أمير المنطقة، الأمير بدر بن سلطان ومعهدَ خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة بالمشروع. كوادر علمية أوضح عميد المعهد، الدكتور باسم عمر قاضي ل«الوطن» بأنه تم تفعيل وتنفيذ بنود مذكرة التفاهم بين الجهات المشتركة في العمل، والمتمثلة في إمارة منطقة مكةالمكرمة وجامعات أم القرى وجدةوالطائف والملك عبدالعزيز، وتضمنت المذكرة تزويده بالكوادر والإمكانات، والأبحاث. خطة أولية أشار قاضي إلى أنه بعد تحديد المدة الزمنية للمشروع، والتي تمتد لعام كامل «12 شهرا» تم إعداد خطة أولية، تضمنت الهدف منه، والمخرجات، والموارد والكوادر، إضافة إلى وضع الميزانية المبدئية، كما تم اعتماد تمويل المرحلة الأولى، ليتم الانطلاق نحو الإجراءات العملية. تقسيم العمل تطرق قاضي إلى بدء تشكيل فرق العمل، لتشتمل على عدد من اللجان والفرق، جميعها تنضوي تحت اللجنة الإشرافية برئاسة رئيس جامعة أم القرى، وعضوية رؤساء الجامعات وعميد المعهد، وبناء على مبدأ الإنجاز تسارعت الخطوات التنفيذية، ليبلغ عدد ساعات الاجتماعات 120 ساعة خلال أكثر من 50 لقاء، وتقسيم العمل الميداني على الجامعات، وفق المراحل التي يمر بها الحاج والمعتمر والزائر، الأقرب جغرافياً ومكانياً لكلٍ منها. مؤشرات الأداء قال قاضي إن فريقا مختصا من ذوي الخبرة ومن عدد من الجهات هي: جامعة أم القرى، جامعة الملك عبد العزيز، جامعة جدة، جامعة الطائف، المركز الوطني للقياس والتقويم، وانتهاء بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، قام بوضع مؤشرات الأداء والمقاييس العلمية لقياس مدى رضا الحجاج والمعتمرين، وتحكيمها للتحقق من جدواها ومصداقيتها وقابليتها للتطبيق، واعتماد تقريرين للعمرة أحدهما «قبل شهر رمضان» والآخر «أثناء شهر رمضان» وتقريرٌ واحد لموسم الحج، ثم العمل على تنفيذ تلك المؤشرات والمقاييس العلمية بشكل مرحليٍّ متتابع. من مراحل المشروع فتح باب القبول للمتقدمين لجمع البيانات اختيار اللغات المطلوبة والخبرات السابقة أُخضع المقبولون لبرنامج تدريبي إجراء عمليات المسح والاستقصاء النتائج والتوصيات والمبادرات ستقدم للجهات المعنية جائحة كورونا فرضت الانتقال إلى خطة بديلة استبدلت المرحلة الثانية بالثالثة 7700 عينة بحثية من جنسيات مختلفة