يلزم مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور الصقارين العشرة الأوائل في كل شوط من أشواط مسابقة الدعو (الملواح) 400 متر ب(الحلف)، وذلك قبيل مشاركتهم في الأشواط، تحقيقًا للعدالة في المسابقة، وضمان سلامة العملية التحكيمية. ويأتي (الحلف) بعد إتمام فحص المنشطات للصقر، وإثبات بأنَّ الطير سليم، ولا يوجد به ما يعطل مشاركته. وتتمحور طريقة الحلف حول ملكية الطير للصقار، وأنه لم يستخدم أي أساليب غش أو خداع، وأيضًا لا يوجد معه شريك في الطير من غير السعودية، خليجيًّا كان أم عربيًّا، أو أجنبيًّا، وخاصة في أشواط الملاك والمحترفين السعوديين. ويعد (الحلف) أحد المتطلبات في كل المسابقات، ويتم في مهرجان المؤسس على النحو التالي: "أقسم بالله العظيم بأن الطير المشارك الحاصل على المركز الحاصل عليه فئة (محترفين، أو ملّاك، ورقم الطير) تعود ملكيته لي ملكية كاملة واضحة، ولم أستعره، وليس لي فيه شريك لا يحمل جنسية المملكة العربية السعودية، ولم أشارك بطير آخر في فئة (يذكر الفئة)، ولم ألجأ إلى أي حيلة به، ولم أستخدم أيًّا من أساليب الغش والخداع، ولي مطلق الحرية وكامل التصرف به، والله على ما أقول شهيد". وحول مشاركة الصقار بملكية الطير، يلتزم الصقار في الحلف بذكر هذه التفاصيل، وإن كان موكلاً بالمشاركة بالصقر، يأتي بالوكالة الشرعية الصادرة من كتابة العدل، حيث شهد المهرجان وجود عدد من هذه الحالات، وتمكنوا فيها من إصدار وكالة شرعية من كتابة العدل في ملهم، التي تبعد عن المهرجان بضعة كيلومترات، ولهم اتصال مباشر بلجنة (الحلف) بالمسابقة. وكان نادي الصقور السعودي قد أعلن عن قرعة مسابقات الملواح للمشاركين الدوليين، التي تنطلق غدًا الثلاثاء، وسط مشاركات واسعة من الإمارات، والكويت، والبحرين.
