يضعف نشاط الجهاز المناعي خلال فترة الحمل وهو أمر جيد لحماية الجنين من الجهاز المناعي، لكن الجانب السيئ هو أن جسم المرأة الحامل لا يكون قادراً على محاربة نزلات البرد أو الأنفلونزا مما يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة مثل: انسداد الأنف والتهاب الحلق ورجفة وارتفاع درجة الحرارة، وهي أعراض قد تسبب حدوث مضاعفات شديدة على الحامل، لذلك ننصح الحامل بأخذ تطعيم الأنفلونزا من شهر أكتوبر إلى يناير لتفادي حدوث مضاعفات خطيرة للأم والجنين يجب على المرأة الحامل عدم تناول أدوية إلا باستشارة الطبيب المختص، حيث يوجد عديد من الأدوية التي لا تتناسب مع الحمل في الشهور الأولى، ولعلاج نزلات البرد يمكن إعطاء الحامل العقار المضاد للزكام ونزلات البرد في أي فترة من فترات حمل الأم بشرط ألا تتناوله عن طريق الأنف، وألا تكون مصابة بحساسية البيض، ومن المهم أن تعلم الأم الحامل أن عقار نزلات البرد يوفر لها الوقاية لسنة واحدة فقط في حين يوفر لوليدها الحماية لستة أشهر، لذا عليها تكرار التطعيم في حال حدث الحمل مرة أخرى، كما ننصحها بضرورة الالتزام بالعلاجات المنزلية الطبيعية، مع الخلود للراحة والإكثار من شرب السوائل والعصائر، والحرص على الابتعاد عن السوائل التي تحوي الكافيين، والتي قد تؤدي إلى إدرار البول وحدوث الجفاف، كما يمكن للحامل أن تستشير الطبيب لتناول الفيتامينات المدعمة كفيتامين (سي)، إضافة إلى الزنك لتعزيز المناعة ومحاربة الجراثيم في الجسم، ويفضل أن تحصل عليها المرأة الحامل من الأطعمة الطبيعية، حيث يوجد فيتامين(سي) بوفرة في الطماطم والسبانخ والكيوي، أما الزنك فيوجد في القمح واللبن والشوفان والبيض والزبادي وعديد من الأطعمة الأخرى، وقد يساعد تناول الثوم في محاربة الفيروسات داخل الجسم.