تجمع، أكثر من مائة معلم، أمس، أمام مبنى إدارة التربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية، لعدم شمولهم بحركة النقل الصادرة من وزارة التربية لهذا العام، وهي أكبر حركة نقل للمعلمين تصدر من الوزارة. وقال المعلمون ل «الشرق» إن إدارة التربية والتعليم بالشمالية أجحفت بحق المعلمين والطلاب، فالمدارس قليلة وأحياء بكاملها تخلوا منها، إضافة إلى ضمها، في تصرف وصفوه بالغريب، ما أدى إلى تكدس الطلاب وغربة المعلمين. وقال المعلم نايف العنزي إنه مدرس مغترب منذ خمسة أعوام في محافظة رفحاء، وإلى الآن ينتظر النقل إلى عرعر، مضيفا أن حركة النقل لم تشمله، ومبينا أن سبب الاعتراض هو تجاهل إدارة التربية افتتاح المدارس بعرعر رغم احتياج بعض الأحياء لها، ما أدى إلى عدم نقلهم سنوات عديدة. وأشار إلى أن مدير إدارة التربية والتعليم في المنطقة رفض التحدث مع المعلمين أو مقابلتهم وقد تقدموا بطلبات له قبل سنة أو أكثر ولم يجدوا أي تجاوب إلى الآن، وانتظروا حركة النقل لهذا العام متأملين أن تحل مشاكلهم فيها وتفاجأوا بأن حركة النقل في الحدود الشمالية هي أضعف حركة نقل في المملكة وذلك بسبب ضعف الطلب من إدارة التربية والتعليم في المنطقة، على نقيض الواقع، فالمنطقة تعاني نقصا في المدارس. من جهته أكد الناطق الإعلامي بإدارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية مرضي مهنا العنزي أن مجموعة من المعلمين حضروا إلى إدارة التربية والتعليم وتم استقبال خمسة منهم من قبل مدير التعليم الذي استمع لمطالبهم وذلك بمتابعة من سمو أمير المنطقة.
