أمر قاضي بمدينة نيويورك رجلا بالابتعاد عن نجمة البوب ريانا بعد اعتقاله للترصد لها خارج منزله في مانهاتن وإرسال رسائل تهديد. وكان القاضي قد أمر بإدخال ماكجلين مستشفى للأمراض النفسية في ستاتين آيلاند في شهر سبتمبر الماضي، وقدم ماكجلين التماسا لإطلاق سراحه. وفي قرار صدر في وقت سابق يوم الجمعة قال القاضي أورلاندو مارازو إن هذا الأمر سوف يسمح للشرطة باعتقال ماكجلين إذا اقترب من منزل المطربة بدلاً من الاضطرار إلى انتظاره حتى يفعل شيئا أكثر خطورة. كما يحظر على ماكجلين الاتصال بريانا عن طريق الهاتف أو البريد أو الكمبيوتر. وقال مارازو إن ماكجلين (54 عاما) كتب سلسلة ملحوظات للمطربة مثلت إشارات للقتل والاعتداء الجنسي، وقال القاضي إن ماكجلين اتهم أيضا ريانا وغيرها من الفنانين باستخدام مواده في أغانيهم. وفي قراره قارن مارازو ماكجلين بمارك ديفيد تشابمان الذي أطلق الرصاص على جون لينون وقتله. وكتب "يبدو انه قنبلة موقوتة تتركز بشكل كامل على (ريانا) ويمثل تهديدا مباشرا لإيذاء بدني خطير أو قتل لها وأي شخص حولها". ولم يرد محامو ماكجلين الذين يعملون لصالح وكالة صحة عقلية تديرها الدولة على طلبات للتعليق. وتعد ريانا (26 عاما) واحدة من أصحاب أفضل الأعمال الموسيقية مبيعا في العقد الماضي ونالت سبع جوائز غرامي.