يشكل عيد الأضحى المبارك موسماً كبيراً لمحلات بيع الذهب في الأسواق المحلية والتي تشهد هذه الأيام انتعاشاً ملحوظاً واقبالاً كبيراً في طلبات الشراء حيث تقبل النساء على شراء الأطقم الجديدة وخاصة الكويتية منها فهي الموضة الحديثة هذه السنة وقد أكد عدد من أصحاب محلات الذهب في مدينة أبها ان هذه الفترة تشهد ارتفاعاً في الطلبات بمناسبة العيد والزواجات المرافقة له. يؤكد المهندس عبدالحميد الخنين صاحب أحد محلات الذهب في أبها ان الذهب لازال مرتفعاً إلى اليوم ويرى ان الارتفاع يعتمد على السوق العالمية.. وقال سعر الأونصة اليوم يتراوح ما بين 422 - 425 دولاراً. وقال: العيد يعتبر موسماً جيداً لمحلات الذهب وأضاف: هناك مناسبات أخرى ترافق العيد وتعتمد على الهدايا بالاضافة إلى الزواجات وفي الغالب هي فترة محدودة بسبب ما يتخللها من فترة حج ومع ذلك فإن عيد الأضحى يعتبر موسماً لبيع الذهب. ذوق المرأة العسيرية وحول ذوق المرأة العسيرية في اختيار النقشات والموديلات أوضح الخنين بأن المرأة العسيرية لها ميزة خاصة تختلف عن كل المنطقة الجنوبية الأخرى والسبب يعود إلى نوعية ثقافتها الذوقية ومتابعتها لأحدث الموضة فهي امرأة ذواقة تجبر بائعي الذهب على مسايرة متطلباتها والمرأة الأبهاوية تشكل مستهلكاً جيداً وزبوناً ممتازاً للنوعيات الراقية وهذه النوعيات تكون تكاليفها عالية لأن اجرة التصنيع مرتفعة حيث يصل سعر الجرام الواحد إلى 80 ريالاً. آخر الموضة وأكد الخنين ان الموضة هذه الأيام بما يسمى بالذهب الكويتي أو الأطقم الكويتية وقد بدأ تصنيعه لدينا بالسعودية ويتميز بحجمه الكبير وأوزانه العالية ولونه يميل إلى الصفار بدرجة متباينة عما اعتاده الزبون وأشار إلى ان أجور تصنيع الذهب الكويتي عالية ومرتفعة مما ينعكس على سعر الجرام الذي يتراوح ما بين 62 - 68 ريالاً. وأضاف لاتزال مدينة أبها تشهد اقبالاً على الأحزمة الذهبية والتيجان وعن حجم سوق الذهب المتداول خلال موسم عيد الأضحى المبارك قال الخنين: أتوقع أن يكون حوالي 20 مليون ريال وأضاف أكبر قطعة قمت ببيعها كانت مصنعة خصيصاً لأحد الزبائن وتم بيعها ب37 ألف ريال.