قالت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولاياتالمتحدة ستوسع جهودها الرامية إلى منع السرقة الدولية للأسرار التجارية الخاصة بالشركات الأمريكية، وسط مخاوف متنامية بشأن هجمات قراصنة الإنترنت من جانب أطراف في الصين. وطبقا لوثيقة ترسم الخطوط العريضة لاستراتيجية جديدة تهدف إلى منع سرقة الملكية الفكرية، ستقوم واشنطن بتعزيز جهودها الدبلوماسية لتشكو إلى الدول التي تتفشى فيها سرقة الأسرار التجارية. ولم تعلن الوثيقة أن الولاياتالمتحدة تستهدف الصين بشكل خاص، غير أنها أشارت إلى أمثلة متكررة على تورط الصين في أحداث سابقة لسرقة ملكيات فكرية وأسرار تجارية. وقال التقرير إن الشركات الأمريكية والمتخصصين في الأمن الإلكتروني ذكروا أنه تم اختراق شبكة أجهزة كمبيوتر من جانب أطراف في الصين. وتمت الإشارة إلى الصين في التقرير، الذي جاء في 141 صفحة، 188 مرة على الأقل. وذكرت روسيا 45 مرة، كما تناول الهند بالذكر أيضا. ويأتي الإعلان عن ذلك غداة صدور تقرير عن شركة للأمن الإلكتروني في الولاياتالمتحدة كشف عن أن وحدة تابعة للجيش الصيني بدا أنها المخترق الرئيسي لأنظمة شبكات الكمبيوتر الأمريكية. وحذر وزير العدل الأمريكي إريك هولدر من أن الأسرار التجارية أصبحت أكثر عرضة للخطر في عالم متداخل ومتصل ببعضه البعض.