شركات آسيوية تطلب إدراج اسمها بالسوق السعودي    موسم الحج يودع الصيف… والعودة بعد 25 عاماً    الأخضر يرفع استعداده لمواجهة أستراليا و رينارد يتحدث للإعلام    الإعلام الأمريكي يشيد ببرنامج جودة الحياة السعودي    وزير الداخلية: التخطيط المبكر والتنفيذ الفعال أسهما في نجاح الحج    القيادة تعزي رئيس زامبيا في وفاة الرئيس السابق إدغار شاغوا    أعلن نجاح موسم الحج.. نائب أمير مكة: المملكة قيادة وحكومة وشعبًا تفخر بخدمة المقدسات وقاصديها    15 % ارتفاع العقارية.. 922 مليار ريال قروضاً مصرفية للأفراد والشركات    عناية الحرمين الشريفين" تفعل مبادرة "إحرام مستدام"    اختتمت مشاركتها في "ميونخ".. «ملكية الجبيل وينبع» تعزز شراكاتها اللوجستية    16.5 مليون مكالمة محلية ودولية يوميا خلال موسم الحج    الحوثيون يستحدثون نقطة جباية جديدة في الضالع    الذكاء الاصطناعي يكشف العواصف القوية بسرعة    تسليم آلاف الجثامين وسط توتر متصاعد.. موسكو وكييف تتفقان على تبادل شامل للأسرى    نائب أمير تبوك يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة نجاح موسم الحج    البرتغال تتوج بدوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية    ملك البحرين: القيادة السعودية تبذل جهوداً كبيرة لخدمة الحجاج    الإسباني ألغواسيل يخلف" تريم" في قيادة الشباب    رئيس اللجنة الكشفية العربية يشيد بجهود المملكة في حج 1446ه ويثني على الدور الريادي للكشافة السعودية    الجوازات: جاهزون لإنهاء إجراءات مغادرة الحجاج بجميع المنافذ    " الأرصاد ": مراقبة الأحوال الجوية على الطرق والمطارات    " أمانة العاصمة ": إطلاق مبادرة الرقابة على المنشآت بمنى    أمن الحج والعمرة بالمدينة يستكمل استعداداته لاستقبال الحجاج    انطلاقة مبهرة لعروض السيرك في ضمن موسم جدة    نائب أمير مكة: المملكة قيادة وحكومة وشعباً تفخر بخدمة المقدسات وقاصديها.. الحج.. نجاح مبهر    تنفيذ الخطط التشغيلية للموسم الثاني.. المدينة المنورة تستقبل طلائع الحجاج المتعجلين    "قوات أمن الطرق" تعلن جاهزيتها لمغادرة الحجاج بعد أداء مناسكهم    الحج.. رسالة محبة وسلام    أمير قطر مهنئاً: نتمنى للمملكة مزيداً من التقدم والازدهار    متحور جديد ل"كوفيد".. و"الصحة العالمية" تحذر    ترامب يتعهد بفرض «القانون والنظام»    تحطم طائرة في ولاية تينيسي الأميركية    فريق الرياض للبولو بطل بطولة تشيسترز توينز للمرة الثانية على التوالي    كاميرا عشوائية وهبوط حر!    المفاجآت لا تتوقف والصعوبة تزداد في «أرض المليون»    أخضر تحت 20 يتعادل مع البرازيل    "أوسيمين" يرفض عرض الهلال ويتمسك بالبقاء في أوروبا    ترمب يرسل الجيش إلى لوس أنجلوس رداً على الاحتجاجات ضد اعتقال المهاجرين    الشرطة الألمانية: لا دوافع سياسية أو دينية وراء حادثة الطعن    اللواء المتيهي: جاهزية تامة لاستقبال الحجيج لأداء طواف الوداع    النفط يحافظ على قوته وسط مخاوف انقطاع الإمدادات والتوترات الجيوسياسية    راشد الماجد.. هل عاد «ليستسلم»؟    عبدالعزيز بن سعود يفتتح مقر الحج والعمرة ل«المجاهدين».. ويطلع على منظومة النقل    القيادة تعزي رئيس زامبيا في وفاة الرئيس السابق    نائب أمير الرياض يهنئ القيادة بمناسبة نجاح موسم الحج    قيادة دولة قطر تهنئ خادم الحرمين بنجاح موسم الحج لهذا العام 1446ه    خادم الحرمين وولي العهد يتلقيان التهنئة من ملك البحرين بنجاح موسم الحج    جهود متكاملة تُوَفِّرُ خدمات نوعية لأكثر من 1.6 مليون حاج    طريق الهجرة يشهد إطلاق مبادرات جديدة لخدمة الحجاج    قتلى وجرحى برصاص جيش الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات    محمد الحكمي… نموذج مشرف يخلّد تراث المنطقة بصناعة إعلامية هادفة    الذكاء الاصطناعي يعزز دقة توقع الأعاصير ويوفر تحذيرات مبكرة    سرطان الدماغ.. معركة صامتة تعيد العالم للتفكير    ارتفاع إصابات كوفيد-19 بسبب متحور جديد    أطباق تراثية تعكس هوية جازان الثقافية في عيد الأضحى    وزير الداخلية يزور مركز النقل في مشعر عرفة    جين يفتح آفاقاً جديدة لحل مشكلة الصلع    "أمان".. مبادرة تبرز الجهود الخدمية للمملكة محلياً وعالمياً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سوقنا العقاري إلى أين؟
بفكر عقاري

استكمالا للطرح السابق الذي توقفت فيه عند أسعار الأراضي التي وصلت إلى حد تجاوزت فيه القدرة الشرائية للمواطن فأقل سعر لأرض داخل النطاق العمراني أو في أطراف المدن ما بين 500 إلى 1000 ريال للمتر، أما داخلها فان أقل أرض ستكلف 500 ألف ريال وبناؤها سيكلف 500 ألف أخرى والسؤال من يملك أو يستطيع أن يقترض المليون مع الفوائد؟ والشقق السكنية لا تقل أسعارها عن 400 ألف ولا تتوافق مع شروط الصندوق العقاري.
الآن تكلفة شراء الأرض توازي قيمة تكلفة البناء وتزيد إلى الضعف في بعض المناطق بعد أن كانت عند حدودها الطبيعية بين 25 و30% من تكلفة المسكن وهذا ليس باستطاعة شريحة كبيرة من المواطنين.
شركات التطوير العقاري والتي كنا نعول عليها كثيرا للإسهام في حل مشكلة الإسكان وتطوير مشاريع وضواحي سكنية متكاملة الخدمات والتي سبق وأعلنت عن مشاريع لبناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية خلال العشر سنوات الماضية لم ينجح أحد وتحول معظم عملها إلى تجارة أراض أو تعثر أو تأخر في الحصول على التراخيص وأقصى ما عملت في مشاريعها توصيل الخدمات الرئيسية وبيعها دون تطويرها.
دور وزارة الإسكان في بناء وحدات للمواطنين سيأخذ سنوات طويلة في التنفيذ، وكذلك الصندوق العقاري يحتاج إلى مئات المليارات لتغطية طلبات المتقدمين ونتائجهما لن تكون مؤثرة بشكل مباشر وسريع على السوق وربما تظهر آثارها في استقرار السوق بعد خمس او عشر سنوات. البنوك يبقى دورها سلبيا منذ القدم وتنتظر الفرص لتضخيم خزائنها بأي طريقة دون جهد أو شراكة حقيقية والأمثلة حاضرة.
يبقى البناء الفردي سيد الموقف منذ عشرات السنين رغم تكاليفه وبطء العمل فيه ولكنه سيتباطأ في السنوات المقبلة رغم أنه أفضل الحلول في ظل غياب شركات التطوير الجادة.
الشركات الصغيرة والمؤسسات وبعض الأفراد الذين يبنون وحدة سكنية إلى عشر أو عشرين أعتبرهم المطورين الحقيقيين في السوق العقاري والذين أنجزوا بناء الآلاف من الوحدات السكنية وأعادوا بيعها إلى المستفيد النهائي بما في بعضها من عيوب وضعف في الجودة إلا أنهم استمروا، مؤخرا خف نشاطهم وبعضهم توقف والسبب أن أسعار الأراضي عالية وهامش الربح لن يكون مجزيا لهم ويتفق مع قدرة المستفيد النهائي على الدفع وهذا ملاحظ في السوق.
رغم أن الطلب كبير والعرض محدود إلا أن الحركة في السوق توقفت إجباريا إلا في بعض الحالات الاستثنائية وسيفضل الكثيرون الانتظار حتى تصل الأسعار إلى حدودها المعقولة، ولتأكيد ذلك فان هناك وحدات سكنية جاهزة ومعروضة في السوق لا تجد من يشتريها والسبب كما ذكرت القدرة الشرائية.
ويبقى سوقنا العقاري سوق التناقضات كما سميته في مقال سابق لأنه لا يخضع لأي معايير اقتصادية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.