الحفاظ على البيئة من خلال خطط تشغيل المدافن والمرامي الصحيحة

لقاء صحة البيئة الحادي والعشرون بالأحساء يؤكد:

استؤنفت جلسات لقاء صحة البيئة الحادي والعشرين الذي تنظمه أمانة الأحساء، في فندق الأحساء انتركونتننتال، صباح أمس الاول ، التي استهلت بكلمة للوكيل المساعد للشؤون البلدية بالوزارة عبدالرحمن المنصور، شكر بها القائمين على اللقاء مثمناً جهودهم الرامية لخدمة المجتمع من خلال تقديم أوراق العمل، وبُدئت الجلسة السابعة والتي شملت الملوثات الكيميائية بالمواد الغذائية برئاسة سعادة وكيل أمين الأحساء للتعمير المهندس عادل الملحم ، بمشاركة كل من الدكتور محمد الفوتاوي مقرراً، والدكتور عبدالحكيم الجبير من وكالة الوزارة للشؤون البلدية ، وخالد كردي من أمانة المدينة المنورة، والدكتور مصطفى قاسم من الهيئة العامة للغذاء والدواء، وقد دارت الجلسة ضمن عدة أوراق اشتملت في مجمل تفاصيلها على التنبيه بوجود ملوثات كيميائية مُفسدة للمواد الغذائية التي قد تنتهي صلاحياتها، وقد ذُكر أنه من الواجب قبل استخدام أي مادة غذائية التنبه والتركيز على تاريخ الصلاحية، لما يتعلق ذلك بصلاحية المواد الكيميائية المستخدمة بالحفظ وغيره.
وكانت الجلسة الثامنة التي ترأسها وكيل أمانة جده للخدمات المهندس علي القحطاني ضمن محور الاستثمار في النفايات البلدية الصلبة، وشارك بها عبدالعزيز الدغيثر مقرراً، وتركزت أوراق العمل المقدمة من عدة جهات حول المشاريع التي تقوم بها الأمانات والبلديات في المملكة للاستفادة من كافة النفايات الصلبة والمرامي العامة، ومن ذلك مشاريع إعادة التدوير وغيرها، وكان من ضمن المحاضرين، عبيد الصالحي ممثلاً عن وزارة الشؤون البلدية، وأسامة يوسف من أمانة المدينة المنورة، وعبدالعزيز الغامدي عن أمانة محافظة جده، والدكتور كمال الطيب بيومي ممثلاً عن أمانة الأحساء، وقد نوقشت بنهاية الجلسة عدد من النقاط التي أشار إليها المحاضرون.
وكانت الجلسة التاسعة التي ترأسها وكيل أمانة منطقة حائل للخدمات المهندس إبراهيم بن عبدالله العتيق ضمن محور إدارة وتشغيل المدافن البلدية، وشارك بها المهندس محمد المسند مقرراً، وشارك بها كل من المهندس صالح العتيبي من أمانة منطقة الرياض، ويحيى العشيش من وكالة الوزارة للشؤون البلدية، والدكتورسامي الصقعبي من أمانة القصيم، ومحمد خوخير من أمانة العاصمة المقدسة، وتركزت أوراق العمل حول الآليات التشغيلية المتبعة لدى القائمين على المدافن البلدية، ووُضِّحت الآلية الصحية من وراء إبعادها عن الأحياء المأهولة بالسكان والطرق المتبعة لتفادي الإضرار بالبيئة العامة .