رفض قاض أميركي يوم أمس الأول دعوى التشهير التي أقامها ديفيد بيكهام مطالبا بتعويض قدره 25 مليون دولار ضد مجلة تتناول اخبار المشاهير نشرت مقالا يقول إن نجم كرة القدم الانجليزي المتزوج مارس الجنس مع فتاة طلبها بالهاتف من دار للدعارة. وقال قاضي المحكمة الجزئية مانويل ريال إن بيكهام - الذي كانت زوجته فيكتوريا العضو السابق في فريق سبايس غيرلز الغنائي - شخصية عامة ومزاعم الخيانة الزوجية ضده ستكون محل اهتمام الجماهير. وقال القاضي ايضا انه لا دليل على أن مجلة (إن تاتش ويكلي) تعمدت الإساءة عندما نشرت قصة عن لاعب لوس انجليس غالاكسي. وتعمد الإساءة هو معيار أساسي ومهم لكسب أي قضية تشهير في القانون الأميركي. وقال محامو بيكهام إنهم سيستأنفون قرار القاضي وسيواصلون معركتهم ضد المجلة التي مقرها الولاياتالمتحدة ومالكها شركة باور للنشر. وقال متحدث باسم فريق الدفاع عن بيكهام في بيان "لم يقدموا دليلا واحدا لدعم الادعاء بأن هذه القصة حقيقية... أدلة ديفيد بيكهام الواضحة أثبتت أن هذا بلا أساس." واضاف البيان قائلا: "مما يؤسف له ان النظام القضائي الأميركي يطلب منا أن نظهر أن المجلة تصرفت بشكل كيدي." تزوج بيكهام (35 عاما) من فيكتوريا قبل 11 عاما ولهما ثلاثة اطفال وفي انتظار طفلهما الرابع في وقت لاحق من هذا العام.