تميز الحضور النسائي لورشة العمل الدولية في مجال البرمجيات الحرة والمفتوحة المصدر بالتنوع على الرغم من تواضع عدد الحاضرات و اللواتي لم يتجاوزن الاربعين مهتمة حيث غطت تخصصاتهن المجالات الاكاديمية ذات العلاقة بالتقنية و الحاسب الآلي و البرمجة . و كانت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قد نظمت ورشة العمل الدولية في مجال البرمجيات الحرة والمفتوحة بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء المتميزين والمطورين من داخل المملكة وخارجها تضمنت عدداً من البرامج التدريبية التي تبحث في أنظمة إدارة المحتوى والبوابات الإلكترونية للبرمجيات المفتوحة والتعليم الالكتروني وتطبيقات أنظمة المصادر المفتوحة على الهواتف المحمولة، وخمس جلسات عمل تبرز دور هذه البرامج والمبادرات العالمية فيها، بالاضافة الى وضع تصور مستقبلي لما سيكون عليه شأن البرمجيات في السنوات المقبلة . وقالت المحاضرة بقسم المعلومات بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الاستاذة امل سالم السالم انها حضرت الندوة لاهمية الموضوع بالنسبة لها و لرغبتها في التعرف على المزيد عن برمجيات الوصول المفتوح و آخر المستجدات في هذا الموضوع، وحيت مدينة الملك عبد العزيز على الاهتمام بمثل هذه الموضوعات الحية و الرائعة في الوقت المناسب. و بدورها اكدت الباحثة في المدينة الاستاذة عالية عمر باخشل على ان البرمجيات مفتوحة المصدر تلقى اهتماما واسعا لكونها مجانية و يمكن الاضافة اليها و قالت بحكم عملي كباحثة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم و التقنية فانه يهمني بالدرجة الاولى الحصول على البرمجيات باقل تكلفة و في وقت قصير لانجاز المشاريع في وقت قياسي و محدد و معرفة معلومات في هذا المجال قد تفتح امامي آفاق التعرف على الكثير من هذه البرمجيات ومدى فاعليتها. و تساءلت مسؤولة الشبكات و الدعم الفني الاستاذة تيسير مجذوب عن كيفية إقناع الطلبة للتوجه الى استخدام هذه البرامج، وقالت" يوجد الكثير من البرامج مفتوحة المصدر و تعمل بنفس الكفاءة وربما أفضل من البرامج الاخرى وعلى الطلبة تجربتها ". ومن جانبها قالت خريجة قسم تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود ديمة الراشد " هدفي من حضور الورشة هو الاطلاع على الوضع الحالي لتقنيات البرمجيات الحرة و معرفة التطلعات المستقبلية واكتساب الخبرات التقنية و التعرف على المعايير الخاصة بالبرامج المفتوحة و مدى أمانها كما شدني التجمع العالمي للمتحدثين فيما عدته أهم المجالات التقنية في وقتنا الراهن ".