بعد أقل من شهر على انتخابها عمدة لمراكش في أول سابقة من نوعها في المغرب، فقدت فاطمة الزهراء المنصوري منصبها بقرار قضائي.وأطاح الحكم بفاطمة الزهراء من عمودية مدينة مراكش، حيث قررت المحكمة الإدارية الاثنين إلغاء نتائج انتخابات دائرة المنارة في مراكش التي وصلت عن طريقها إلى منصب عمدة المدينة.وقررت المحكمة إعادة العملية الانتخابية بدائرة المنارة، بعد ثبوت وقوع اختلالات يوم اقتراع 12 يونيو الماضي، والتأكد من تسريب أوراق التصويت وإتلاف المحاضر، وأيضا رصد اختلاف في عدد الأصوات في المحاضر بالمكتب المركزي. وكانت فاطمة الزهراء المنصوري ( 33 سنة) والمنتمية إلى الأصالة والمعاصرة تمكنت في 22 يونيو الماضي من الظفر بمنصب عمدة مراكش ،كأول امرأة مغربية تتقلد هذا المنصب، بعد حصولها على 53صوتا مقابل 36 صوتا لفائدة الدستوري عمر الجزولي العمدة السابق للمدينة. من جانب آخر ندد بلاغ شديد اللهجة صادر عن وزارة الداخلية بما أسماه "ادعاءات" العدالة والتنمية حول سلامة عمليات انتخاب مجالس المدن المغربية.. وكان نواب من الحزب الإسلامي المعارض انتقدوا بشدة وزارة الداخلية متهمين أعوانها بعدم الحياد والوقوف وراء إفساد العملية الانتخابية في عدد من المدن. ونفى البلاغ هذه الاتهامات ودفعت وزارة الداخلية بكون السلطات العمومية تعاملت بصفة عامة مع الاستحقاقات الجماعية الأخيرة بكل جدية وصرامة، انطلاقا من المسؤوليات الموكولة إليها قانونا في هذا المجال.ووصف البلاغ اتهامات العدالة والتنمية ب"الادعاءات العارية من الصحة".