في غمرة الأفراح الاتحادية بلقب دوري المحترفين ربما تناسى بعض الاتحاديين اسم العضو الداعم، والعضو الفعال اسعد عبدالكريم، لن يحتاج الاتحاديون ان اسرد ماقدمه هذا الثنائي للكيان الاتحادي فافعالهما وافضالهما على ناديهما تغني عن الكلام ويكفي ان جيل الاتحاد الحديث والبطولات التي يعيش الاتحاديون افراحها هذه الايام جاءت بفضل الدعم اللامحدود منهما سواء ماديا او معنويا. *ولعل مااستوقفني للحديث عنهما حكمتهما في اتخاذ قرار (صارم) وصريح بايقاف اي محاولات لالغاء عقد المدرب الارجنتيني كالديرون بعد ان كان قاب قوسين او ادنى من الرحيل واصرا على بقائه مدربا للفريق، وكان قرار استمراره اولى خطوات التصحيح بعد اخفاق الفريق في مسابقتي كأس الامير فيصل بن فهد وكاس ولي العهد، ولو افترضنا ان بوسيرو كان البديل او عاد ديمتري فلربما لم يستطع اي منهما الوصول بالفريق الى ماوصل به كالديرون، ومن الوهلة الاولى التي اشرف فيها الارجنتيني المجتهد على الفريق وكل المقربين منه يشعرون انه يخطط بشكل صحيح في سبيل الوصول به للقمة وتحقق له مااراد. لذا كان من المهم جدا ان يكون في الاتحاد رجال حكماء يساهمون في اتخاذ القرار الصحيح ويحافظون على استقرار الفريق حتى وهو يتعرض لهزات كلفته البطولات. *هنيئا للاتحاد بالداعم والفعال فقد ساهما بشكل كبير في هذا الانجاز دون اي ضجيج اعلامي او حب الظهور والركض خلف الفلاشات وانما بالعمل في الخفاء لمصلحة الكيان. نقاط متفرقة * رغم كل الظروف والعقبات التي مرت في وجه المهندس جمال ابوعمارة الا انه نجح في تحقيق انجاز سيسجله التاريخ باسمه، فالرجل صمد في وجه العواصف التي كادت ان تدفعه للاستقالة وأصر على التحدي فكسب في الأخير. * يظل حامد البلوي واحدا من افضل مدراء الكرة الذين مروا على الاتحاد واستفاد الكثير من التجارب السابقة لذلك من حقه ان يفتخر بالانجازات التي حققها بينها بطولتان هما الاصعب كانت امام الهلال. *من يوم لآخر يثبت القائد الاتحادي محمد نور نضوجه فكريا واحترافيا ويكفي تعامله في الفترة الاخيرة مع رجال الاعلام وتحرره من القيود التي فرضها على نفسه واصبح نور صديقا لكل الاعلاميين. *سألت نفسي سؤالا تمنيت اجابة واقعية عليه وهو(كيف سيكون حال المواجهة الاتحادية الهلالية الاخيرة لو ان كوزمين مازال مدربا للفريق الهلالي؟!.).