أهالي البكيرية والاهتمام الكبير بقطاع التعليم

منذ مراحله الأولى وفي بداية تأسيسه يجد قطاع التعليم بالبكيرية الدعم الكبير من أعيان المحافظة حيث كان من أولى اهتماماتهم الارتقاء بهذا القطاع والآن ولله الحمد تعتبر مساهمات أعيان البكيرية من أكبر المساهمات والمشاركات على مستوى المملكة وذلك مشاركة من أهالي البكيرية ورد جميل للدولة رعاها الله التي كانت دائماً تهيئ جميع الوسائل التعليمية والتربوية لأبنائنا الطلاب ومن أبرز المشاريع التي شارك بها أعيان البكيرية في قطاع التعليم بناء المدارس والمجمعات التعليمية والمشاركة في تأمين الأجهزة التي تحتاجها بعض مدارس المحافظة وتبني بعض الفعاليات مثل الملتقيات والندوات والمحاضرات والمهرجانات التثقيفية والتوعوية لطلاب المحافظة.
ولا يخفى على الجميع أن الدولة أعزها الله من بداية تأسيس مركز الإشراف التربوي بمحافظة البكيرية التابع للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم في عام 1407ه كانت تقدم منذ ذلك الوقت ولا زالت خدماتها لجميع المدارس والمعلمين والطلاب حيث يوجد الآن أكثر من 50مدرسة يشرف عليها مركز الإشراف التربوي بالبكيرية بمختلف المراحل التعليمية شتى أنواع التعليم فمنها العام ومنها الخاص ومنها القرآن الكريم ومحو الأمية وغيرها.
كما يشرف المركز من خلال مشرفيه على ما يقارب 800معلم في مختلف التخصصات ويقدم لهم جميع الخدمات الإشرافية التي تخدم العملية التربوية والتعليمية، كما أن هناك مدارس تابعة للمركز يبلغ عدد طلابها 8000طالب في مختلف المراحل يستفيدون بتوفيق الله من البرامج التربوية والتعليمية التي تقام بالمدارس وتقدمها لهم الدولة أعانها الله.
إضافة إلى أن في المحافظة مركز تدريب متكامل للتدريب التربوي يستفيد منه عدد كبير من المعلمين والمشرفين التربويين على مدار العام حيث يقام فيه سنوياً عدد من الدورات التدريبية وتتعدى خدمات التدريب إلى الدوائر الحكومية الأخرى لكي يستفيد منه الموظفون الإداريون في القطاعات الأخرى وغيرها.
ويتوفر لدى القطاع التعليمي للبنين مكتبة شاملة تقدم خدماتها الجليلة للمشرفين التربويين ومديري المدارس والمعلمين والمرشدين والطلاب وغيرهم ممن يهتمون في هذا المجال.
ويتوفر في تعليم البكيرية مستودع متكامل يتم فيه توفير جميع احتياجات المدارس التابعة لمركز إشراف البنين بالبكيرية.
وقد حظي التعليم بالبكيرية بدعم مستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين ومن رجال البكيرية الأوفياء وكان آخر هذا الدعم إنشاء مجمع الراجحي التعليمي على نفقة أوقاف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية.