تم إخلاء سبيل شين جارفيس بعد أن أمضى ثلاث سنوات في السجن إثر اجتيازه اختباراً لتقييم خطورته من قبل إدارة السجن في دارتمور - وصدرت نتيجة التقييم بأنه لا يشكل خطراً يهدد النظام العام. بيد أن جارفيس البالغ من العمر 38عاماً عاود ممارسة هوايته القديمة وعاد إلى سيرته الأولى مستأنفاً نشاطه الإجرامي، حيث اكتشفت مصادر الشرطة أنه وبعد شهر واحد فقط من إطلاق سراحه أقدم على ارتكاب جريمة السطو على 56منزلاً. وقد خضع لعقوبة السجن لمدة ست سنوات أخرى إثر تظاهره بأنه يعمل في شركة للغاز والكهرباء للإيقاع بامرأة عجوز والسطو على منزلها. وقد تساءل العديد من ضحايا إجرامه عن سبب إطلاق سراحه أصلاً. ففي محكمة التاج في سويندون تحدث القاضي ديفيد سميث قائلاً: "لقد تم اطلاق سراحك من قبل سلطات السجن على اعتقاد أنهم قاموا بإعدادك لاستئناف حياتك خارج السجن ولكنك قمت باستغلال هذه الأريحية وعدت مرة أخرى للسطو على المنازل". وكان جارفيس قد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة سبع سنوات في عام 2004م لإقدامه على ارتكاب 58جريمة سطو وسرقة. وقد تم إطلاق سراحه في العام الماضي حيث استأنف نشاطاً إجرامياً بدأ منذ 39عاماً، حيث دأب على إقناع كبار السن بالسماح له بدخول بيوتهم وسرقة النقود والمقتنيات. وقد تم اقتفاء أثره حتى تم القبض عليه. وقال متحدث باسم سلطات السجن ان جارفيس ما كان سيتم إطلاق سراحه لولا انه قد تم الحكم عليه بأنه لا يمثل تهديداً.. وأفاد بأن جميع نزلاء السجن يخضعون لتقييم صارم لتحديد درجة خطورتهم على المجتمع قبل أن يتم إطلاق سراحهم بموجب تصريح مؤقت إذا لم يكن إطلاق سراحهم يمكثل مشكلة أو يؤثر على الأمن العام.