لا يزال وقف إطلاق النار بين الهندوباكستان سارياً أمس الأحد بين الجارتين المسلحتين نووياً، وتم الاتفاق السبت على وقف إطلاق النار بعد جهود دبلوماسية من السعودية وضغوط من الولاياتالمتحدة. وأشاد ترمب بقادة البلدين لاتفاقهم على وقف إطلاق النار وقال إنه سيزيد التجارة معهما «بشكل كبير» على الرغم «من أن هذا الأمر لم يخضع حتى للنقاش». وقال في منشور على منصة تروث سوشيال «سأعمل معكما لمعرفة ما إذا كان... يمكن التوصل إلى حل بشأن كشمير». وتتقاسم الهندوباكستان السيطرة على كشمير، لكن تطالب كل منهما بالسيادة على الإقليم بالكامل. واندلعت بينهما حربان من قبل بشأن الإقليم. وتتهم الهندباكستان بالمسؤولية عن التمرد في الجزء الخاضع لإدارتها من الإقليم، لكن إسلام أباد تقول إنها لا تقدم سوى الدعم المعنوي والسياسي والدبلوماسي للانفصاليين بكشمير. وكان سكان المناطق الحدودية على الجانبين من بين الأكثر تضررًا من القتال، وفر كثيرون منهم من منازلهم عندما اندلع يوم الأربعاء، وذلك بعد أسبوعين من هجوم دام في باهالجام في الشطر الهندي من كشمير قالت نيودلهي إنه تم بدعم من إسلام أباد مما أشعل الجولة الحالية من القتال. ونفت باكستان هذا الاتهام.