كانت الإبل على مر العصور محط احترام وتقدير في الثقافة العربية، حيث تجسدت مكانتها المركزية في الأدب الجاهلي، فقد خُلّدت في الشعر العربي القديم وهاهو يأتي الفن التشكيلي ليرسم هذه العلاقة المتميزة لسفينة الصحراء وارتباطها بالأرض وإنسانها الذي اعطى الابل اهتمامه الواسع لها. الفنان عبيد سليمان البراك جسد هذا المفهوم والارتباط وحب الإبل الذي أظهر فيه تاثيرات فنية أعطت طابع الأصالة للإبل وأهميتها واهتمام قيادتنا الرشيدة بهذا الموروث العربي الغني بثقافته وسماته وأصالته. يذكر أن البراك مشرف تربوي،بكالوريوس تربية فنية، عمل سابقا مديرا لفرع جسفت الخرج وعضو مجلس إدارة جسفت المركز الرئيسي، أقام العديد من الورش والدورات التدريبية، وله مشاركات عديدة في المعارض المحلية والدولية.