قال رياض محرز إنه كان لديه الدافع لقيادة فريقه الأهلي السعودي للفوز بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم بعد موسم أول غير مثمر مع النادي الذي يتخذ من جدة مقراً له، ليضيف الجناح الجزائري لقباً آخر إلى مسيرته الحافلة. وقدم محرز مباراة هادئة بمعاييره عندما تغلب الأهلي على كاواساكي فرونتال الياباني 2-صفر، ليحرز اللقب القاري لأول مرة في تاريخه على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، لكن اللاعب (34 عاماً) كان مؤثراً طوال مسيرة الفريق نحو اللقب. وبتسجيله تسعة أهداف وتقديمه ثماني تمريرات حاسمة في 13 مباراة خاضها في المسابقة، كان الفائز بالدوري الإنجليزي الممتاز خمس مرات مع ليستر سيتي ومانشستر سيتي أحد العوامل الرئيسة في نجاح الأهلي. ويعني الفوز أن محرز وزميله روبرتو فيرمينو أضافا لقب دوري أبطال آسيا للنخبة إلى لقب دوري أبطال أوروبا الذي فازا به مع مانشستر سيتي وليفربول على التوالي، ليكملا ثنائية قارية نادرة على مستوى الأندية. وقال محرز عندما طُلب منه مقارنة الفوز باللقب الآسيوي مع نجاحاته الأخرى «الأمر مختلف». وتابع «كان هناك لقب مع ليستر، وكأس الأمم الأفريقية 2019 مع الجزائر، وآخر مع مانشستر سيتي. أعتقد أن لكل منهم مذاقه الخاص، ومشاعر مختلفة. لا أستطيع أن أقول إنني أفضل أحدهم على الآخر». وأردف «أعتقد أن هذا اللقب أفضل من كل الألقاب التي أحرزتها، إنها بطولة وقارة مختلفة، إنه أمر جديد. في العام الماضي عندما أتيت إلى هنا ولم نفز بأي شيء كنت منزعجاً حقاً، وأردت حقاً هذا العام أن أتخذ موقفاً وأفوز بشيء مع هذا النادي ومع هؤلاء اللاعبين ومجلس الإدارة والمدرب والأشخاص الذين يساندونه. «نحن سعداء للغاية وعلينا أن نستمتع بذلك الآن».