«الجهة الموعودة» صدر حديثا للكاتب السعودي سالم القحطاني رواية بعنوان «الجهة الموعودة» الصادرة عن دار تكوين. وتقع الرواية في 266 صفحة وهي حسب كاتبها: رواية فانتازيا خيالية ذات طابع عميق نفسي وجدت من البيئة التي نشأت فيها كل شخصية. ومن مقولات الرواية «متعة التجار والأغنياء ليست في الاقتناء بل في بذل المال»، وقال أيضا «بسبب التفاوت تنشأ الحياة، لولا التفاوت لما كان لنا وجود، لو كان النساء يملكون نفس الشكل، والرجال يملكون نفس مقدار المال، أصبح المال لا قيمة له». «كوشي» صدر حديثا للأديبة السورية فاتن ديركي رواية بعنوان «كوشي» الصادرة عن دار توتول للطباعة والنشر والتوزيع، وتقع في 149 صفحة من القطع المتوسط. تعبر الكاتبة فاتن ديركي في روايتها الجديدة التي عنونتها ب "كوشي" عن حالات اجتماعية وتقاليد مختلفة في سورية والهند والتشابه في الحالات الإنسانية والاجتماعية بأسلوب فني. وفي روايتها سعت ديركي لظهور قوة الشخصية عند المرأة برغم إصابتها بمرض السرطان الخطير الذي يحتاج إلى كثير من القوة والتفكير لتحمل تطوراته الجسدية والنفسية. وتبين ديركي التداعيات النفسية التي تصيب المرأة والقلق والتصورات المغلوطة في بعض الأحيان كمساورتها للشك بزوجها همام ومتابعته في بعض تحركاته وينتابها الظن والقلق بأنها يمكن أن تخسره بسبب مرضها الخطير. وتصور الأديبة ديركي من خلال تحولات كوشي النفسية في مرضها إخلاص الأصدقاء ورقي تعاملهم وتحملهم لمتاعب أصدقائهم في مرضهم، كما فعلت مايا مع صديقتها كوشي. وتشير ديركي إلى أمنيات المريضة ورغبتها بالإنجاب بسبب ما ينتابها من قلق ووجع ومتاهات نفسية وكوابيس وحزن وأوهام، ولا سيما بالتفكير بأوضاع زوجها وما ينتج عن ذلك. وتمنت كوشي لو أنها تتنازل عن كامل ثروتها مقابل أن تتعافى فلا قيمة لأي شيء مقابل الصحة والسلامة التي لا تساويها الأموال والكنوز على الأرض. وتذهب كوشي مع صديقتها مايا التي كلفت بمهمة إلى الهند وهو حلمها بالسفر الذي سعدت به وانطلقتا من الشام بعد أن أيقنت أنها مخطئة بالشك بزوجها الذي كان مخلصا خلال وداعها. وفي الهند تتعرف الصديقتان إلى مجموعة من أهالي الهند وتتنقلان فيها وتتعرفان على التقاليد والعادات، فمنها ما كان يشبه عادات الشام، ومنها ما اختلف عنها. وعاشت كوشي مع صديقتها في الهند كثيراً من السعادة التي انتهت بشوقها وعودتها بشوق كبير إلى الشام. والتزمت ديركي في روايتها بأسس الكتابة والتوازن الموضوعي وتماسك الأحداث التي ارتبطت بالبطلة كوشي. «الأخْيَب» صدر حديثا للكاتب والشاعر اللبناني بلال المصري رواية بعنوان «الأخْيَب» الصادرة عن دار يلدز للنشر والتوزيع في إسطنبول. وفي تصريح للناشرة مريم السليطي، قالت إن الرواية ستكون لأول مرة في معرض الدوحة الدولي للكتاب المزمع افتتاحه في شهر أيار/ مايو المقبل. وعبّر المصري عن سعادته بظهور روايته أخيرا، وعن ارتياحه بالتعاون مع دار يلدز، التي تتمتع بمصداقية بالتعامل، واحترافية في العمل. وذكر الناشر أن رواية «الأخْيب» تتمتع بلغة رشيقة بسيطة، وبجمل قصيرة تحمل كثيرًا من الخفة التي هي السمة العامة للنص المؤدية للمعنى بشكل جميل لتجد نفسك مشدودًا دومًا لمتابعة ومواصلة خوض غماره، كما تحتوي على فصول قصيرة عزّزت من حيوية العمل، ولعب التشوق في السرد حجر الأساس، والكاتب نجح بشكل كبير في خلق روح الفضول، في سردية القصة بحيث يجعلك تنتقل من صفحة لأخرى لمعرفة ماذا سيحدث، وأهم ميزة في النص هي ميزة القصة، وشكل القص الذي عمل عليه الكاتب.