الشاعر خالد عبدالرحمن السبيعي من الشعراء الشباب المجيدين في كتابة الشعر الجميل نظراً لنهجه أسلوب السهل الممتنع، لذا فإن أشعاره تلامس الأحاسيس، وتصل إلى القلوب بعفوية مطلقة، وأستطاع بعد –توفيق الله- أن يكون له حضور جميل الساحة الشعبية. وفي إحدى ليال رمضان الكريم التقينا به عبر زاوية "رمضانيات شاعر" فتحدث إلينا قائلاً: بعد العودة من الدوام آخذ قسط من الراحة خلال فترة الظهيرة، ثم أصلي صلاة العصر وتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم، وبعد صلاة المغرب الإفطار وتناول القهوة مع أفراد العائلة، ثم الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح، بعدها زيارة الأهل والأصحاب. وقد كتبت هذه الأبيات التي تعبر عن مشاعر تخالط قلبي تعبيراً عن مكانة الشهر الفضيل في قلوبنا، والفرحة بعموم أيامه ولياليه الجميلة: لفا مبروك له قدر .. ومقاما نرحب بالصيام .. وبالقياما أبارك للأحبه حيث كانوا مع تبليغ ودّي .. والسلاما يعين الله على الطاعات عبده ويتقبل قيامه .. والصياما وعسى من ردد أبياتي وآمن يصوم بصحته في كل عاما خالد السبيعي