أقر مجلس الوزراء في جلسته تحديد يوم «السابع والعشرين» من شهر مارس من كل عام يومًا رسميًّا لمبادرة السعودية الخضراء، وأكد عدد من المختصين على أهمية هذه الخطوة في تعبئة الموارد وشحن الهمم واستقطاب المزيد من الأفراد والشركات والهيئات في القطاع الخاص للإسهام بتحقيق المبادرة إضافة إلى رفع نسبة الوعي على النطاقين المجتمعي محلياً والعالمي بأهمية مبادرة السعودية الخضراء التي ينتظر إسهامها الفعال في مكافحة التغيير المناخي وتحسين جودة الحياة وحماية الكوكب للأجيال القادمة، كما أنه سيكون موعداً سنوياً يتم فيه تسليط الضوء على مختلف الإنجازات والمستجدات التي تطرأ على المبادرة. وقال رجل الأعمال والناشط الاجتماعي الدكتور بدر مختار الشيباني «إن تخصيص يوم رسمي لمبادرة السعودية الخضراء التي تصنف في طليعة الجهود العالمية الرائدة المبذولة للتصدي لتأثيرات التغيير المناخي والحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض سيخدم المبادرة بشكل كبير بدءا بأنه سيكون موعدًا سنويًا مثاليًا للتعريف والتثقيف بالأهداف التي تسعى إليها المبادرة وهي تقليل الانبعاثات الكربونية، والتشجير واستصلاح الأراضي، وحماية المناطق البرية والبحرية، إضافة إلى تعبئة الموارد وشحن الهمم واستقطاب المزيد من الأفراد والشركات والهيئات في القطاع الخاص للإسهام بتحقيق المبادرة التي تؤكد البيانات الرسمية بأن عدد المبادرات الفرعية التي أطلقت في سبيل تحقيق مستهدفاتها تجاوز ال80 مبادرة تتضمن العدد من الأوجه المتنوعة التي تخدم تحقيق مستهدفات المبادرة كالتشجير وخفض الانبعاثات واستحداث المحميات وحماية التنوع البيولوجي».