أدت المنافسة بين مختلف المطاعم والفنادق واللاونجات والبسطات المرخصة لتقديم الأكلات الرمضانية في عروس البحر الأحمرجدة إلى تسابقها لتقديم مختلف العروض والتخفيضات المغرية على وجبتي الإفطار والسحور إضافة إلى تنويع الوجبات والأطباق تحفيزا وإغراء للزبائن الذين يدفعهم الطقس المشجع على الخروج والاستمتاع بالأجواء الرمضانية والفعاليات المتنوعة التي تتميز بها جدة في العادة سواء في منطقة جدة التاريخية أو الكورنيش أو في مختلف المراكز والأسواق التجارية. وأكد، موظف المطعم، عبدالله بخاري، إن الطقس المشجع على الخروج حفز الكثير من الأسر والأفراد على الخروج والاستمتاع وتناول الإفطار أو السحور خارج المنزل سواء في مطعم أو صالة من صالات الفنادق التي تقدم هذه الخدمات الرمضانية أو في مول من مولات جدة المعروفة بوفرة المطاعم فيها أو حتى في البسطات المرخصة لتقديم الأكلات والأطباق الشعبية الرمضانية أو على الكورنيش أو حديقة من الحدائق التي تنتشر بمختلف أحياء جدة. وقال، عبدالله بخاري، المنافسة المحتدة في موسم هذا العام بين مختلف المطاعم جاءت في صالح المستهلك بدءا بحرص الكثير من المطاعم على الاجتهاد في تنويع الوجبات وزيادة عدد الأطباق الرئيسة، إضافة إلى تقديم أسعار منافسة جدا وتقديريا يمكننا القول بأن متوسط تكلفة سعر وجبة الإفطار المكتملة لشخص واحد بشكل عام تصل إلى نحو 70 ريالا ويمكننا تقدير سعر الوجبة في مطعم عادي بنحو 30 ريالا للشخص وتصل في مطاعم النخبة والفنادق الكبيرة نحو 250 ريالا للشخص وهذه تقديرات يمكن القياس عليها. بدوره قال العامل في نشاط المطاعم، علي محمد نافع، لازلنا في أول عشرة من رمضان المبارك ولذا يصعب الحكم بمدى ضعف وقوة الإقبال على المطاعم ولكن يمكننا الجزم أن البسطات والأكشاك المرخصة لتقديم الأكلات الرمضانية في مختلف المواقع التي تجذب الزوار والعوائل بفضل الفعاليات المتنوعة التي تقام بها أصبحت منافسا كبيرا للمطاعم المتخصصة فهي تقدم أطباقا شعبية كاللحم المقلقل والكبدة على الصاج والفول ومختلف نوعيات السنبوسة وأيضا العصائر كالسوبيا والتمر هندي والحلويات كالكنافة والهريسة كما أن أسعار مقبولة مقارنة بالمطاعم ولذا فهي خيار مفضل خصوصا في وجبة الإفطار التي عادة تكوم خفيفة على عكس وجبة السحور، كما أن اللاونجات والصالات التي تقدم الشيشة والأرقيلة تستقطب الكثير من الأفراد رغم أسعارها المرتفعة.