حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر العمانية سارة البريكي. هذا البريد اللي ضوى من عتمة سنينه غياب شامخ ولكنه بكى شح الزمن شح السنين مقفر مثل غيمة حزن ارخى تناهيده وشاب يا شينها الفرقى ألم يا قصة ايام الحنين يا صاحبي مد البصر طالع تفاصيل الضباب محتاج لك كثر الفضا كثر التعب كثر الانين وينك.. اناديك بعتب! لا تنسى ايام الشباب والذكريات اللي مضت يا سيدي جرحي دفين الليل يسرق راحتي والصبح يملاني اكتئاب عيا الفرح مني يمر .. يا صاحبي وينك ووين احتاج تقراني بشغف تفتح شبابيك الذهاب واقراك إحساس وطفل داخل عيونه دمعتين اشعل من العتمة دفا وارمي كهل هذا الكتاب خليك شامخ يا وفي مهما نسوك الراحلين البريد