«جمع بصيغة المفرد» صدر حديثا للكاتب السعودي الدكتور إدريس بن ابراهيم البريدي كتاب بعنوان «جمع بصيغة المفرد.. الأنثروبولوجي في السيرة الذاتية السعودية» الصادر عن دار أدب للنشر والتوزيع وبدعم من الصندوق الثقافي. وقال المؤلف الدكتور إدريس في كلماته على غلاف الكتاب «تحضر القراءة في هذا السياق للكشف عن رؤية الإنسان في بعده الانثروبولوجي وفي مراحله الزمنية والمكانية من حيث عالمه الميثولوجي والواقع الذي أسهم في إنتاج السيرة الذاتية التي تحيل إلى عالم الإنسان وتشكله، وتماشيا مع هذا التصور فإن السيرة الذاتية نستطيع قراءتها فنيا بما هي جنس أدبي إبداعي يتكئ على التخيل في بنيته الكبرى، كما نستطيع قراءتها من خلال مرجعيتها بوصفها وثيقة اجتماعية وثقافية لا واعية وبنية نصية مفتوحة الدلالة على المرجع». وأضاف بهذا فإن القراءة الثانية تساعد على تحقيق المعرفة عن الإنسان داخل البناءات النصية لا سيما تلك الصورة المنعكسة داخل البناءات السير ذاتية، بوصف الأدب من أهم ما يصور الإنسان ويروم الحديث عنه، ومن تلك الأجناس الملتصقة بحياة الإنسان السير الذاتية بما تحمله من ثقافة تعبر عنه وتعيد توصيفه داخل المكتوب الناجز الذي يعمل على نقل المكون الثقافي بإحالاته التي يسمح بها السياق الكتابي. «الأيديولوجيا وتحولاتها في الرواية السعودية» صدر حديثا للدكتور مكي علي محمد الموكلي كتاب بعنوان «الأيديولوجيا وتحولاتها في الرواية السعودية» الصادر عن دار أدب للنشر والتوزيع وبدعم من الصندوق الثقافي. ونشر الكاتب على غلاف الرواية قائلا.. الرواية السعودية رواية فكرية لأنها أداة ومنصة لحالة السجال الفكري بين كل فئات المجتمع السعودي المتنوع ثقافيا، ومن هنا حاولت في هذه الدراسة تتبع الإيديولوجيات التي عبرت عنها الرواية السعودية، والعوامل التي أثرت في ظهورها، وكيف نمت وتحولت وتعددت أنماطها، وتطورت عبر الزمن. وبين الكاتب أن البحث هو محاولة جادة لتطبيق منهج سوسيولوجيا النص الروائي بصورته المتقدمة عند باختين «الحوارية» من خلال دراسة إشكالية العلاقة بين داخل النص وخارجه، والبنية الفنية والدلالة الاجتماعية في دراسة الظاهرة الأدبية لأن دراسة الداخل نفسه هي دراسة للخارج، وإن لم يكن من الخارج فالنقد الأدبي لا يتوقف عند تحديد البنية الداخلية للعمل الأدبي تحديدا وصفيا شكليا، بل يسعى عبر هذه البنية الداخلية إلى تحديد دلالة وقيمة هذه البنية في السياق الأدبي. «الإمبراطورية الجديدة» صدر حديثا للكاتب والصحافي السوري عمر كوش كتاب بعنوان «الإمبراطورية الجديدة» الصادر عن دار جدار للثقافة والنشر في الإسكندرية. وجاء الكتاب في 192 صفحة من القطع المتوسط، وحمل عنوانا فرعيا هو «تغاير المفاهيم واختلاف الحقوق». وضم الكتاب الذي صدر في طبعته الثانية بعد طبعة أولى في دمشق، ثلاثة أقسام؛ الأول بعنوان «الإمبراطورية الجديدة» واشتمل على خمسة فصول ناقشت مفهوم الإمبراطورية الجديدة من خلال النموذج الإمبراطوري ومستوياته، والإمبراطورية المضادة، ثم التحديات والإشكاليات، ليختم بفصل عن مجتمع المشهد. أما القسم الثاني من الكتاب فكان بعنوان «الحدث والنظام» واشتمل على فصلين: المعادل الواقعي، والعالم بين أصوليتين. وأخيرا القسم الثالث كان بعنوان «تغاير المفاهيم» وتندرج تحته ثلاثة فصول، ناقش فيها الكاتب التركي من أصول سورية، تفكيك المفاهيم، وتوظيفات الخطاب السياسي، وختم هذا القسم بفصل عن خطاب النهايات. «عتمة» صدر حديثا للكاتب العُماني عادل الحمداني رواية بعنوان «عتمة» الصادرة عن «الآن ناشرون وموزعون» في الأردن. وتقع الرواية في 240 صفحة من القطع المتوسط، وعشرين فصلاً، نسجها الكاتب مازجاً بين عدد من تقنيات الرواية الحديثة، إذ جمع بين السرد والفلاش باك والحوار. ويصور الحمداني في الرواية ما يدور في عقل أميرة (إحدى البطلات) في لقائها بسعيد: «الخذلان يخلِّف في المرء شعوراً أنه منح ثقته لمن لا يستحقُّها، لمن حسب أنه أمانَهُ فصار نارَهُ التي تحرقه، لمن طلب الاستقرار معه فلقي منه هزائمه وخسائره، لذلك قيل: الخذلان الأكبر في حياة الإنسان يأتي في معظم الأحيان من الأشخاص الذين اختبرهم أكثر من غيرهم». وينقل الحمداني عن ثريا (إحدى البطلات) قولها: «فكّرت كيف سيكون ذلك المستقبل؟ نسخةً من ماضيها أم تجربةً مختلفة عنه؟ سعادةً أم حزناً؟ راحة أم شقاءً؟ صفحة جديدة أم صفحات تشبه ما تحاول تركه خلفها؟ الذكريات المُرّة التي ظلت تلاحقها بين الحين والآخر تركت أثراً لا تتصوَّر أنه سيزول بيُسر. ويقول الحمداني قرب النهاية: «إذا أحب الرجل امرأة سقطت من عينيه باقي النساء حتى تسقط تلك المرأة أو تعتلي امرأة أخرى قلبه فلا يعود للسابقة مكان فيه».