أكد خبير المجوهرات والأحجار الكريمة المهندس عارف بن ظفرة زيادة الإقبال على اقتناء السبح في المملكة، من مختلف الأعمار والأجناس. مقارنة مع العامين الماضيين، إذ زاد الإقبال في الربع الأخير من العام الماضي 2023، وكذلك مطلع العام الحالي 2024 بنسبة تجاوزت 20 %.. لافتا إلى أن حجم سوق الأحجار الكريمة والسبح يتجاوز 2.5 مليار في المملكة. وأضاف أن الوعي لدى المجتمع السعودي والخليجي والعربي زاد في مسألة السبح بشكل كبير خصوصا وأنها تعتبر من الهدايا القيمة التي لا تقل قيمة عن العطور والعود والساعات. كما أنها هي الوحيدة التي لا تزال في متناول الجميع سواء للاقتناء أو الإهداء باعتبار أن أسعارها تبدأ من 500 حتى 30 ألفا حسب نوع الحجر وقيمته وندرته. كما أشار ابن ظفرة إلى أن وعي السعوديين والسعوديات بأهمية السبح وأنها ليست تقتصر على كبار السن فقط بل إن الشباب بشكل عام يفضلونها ويعتبرونها من مستلزمات الإناقة ولا ننسى أنها تكون ملفتة في بعض الأحيان أكثر من الساعات أو الحلي الأخرى في اليد حسب حجمها ولون الحجر وطريقة إمساك وقبض السبحة ونقلها من يد لأخرى فتكون العيون متوجهة عليها وتركز عليها خصوصا في المناسبات والأفراح وغيرها. وأشار ابن ظفرة أن الرياض تعتبر الأكثر استهلاكا للسبح في منطقة الشرق الأوسط بنسبة تتجاوز 58 % من سوق السبح والأحجار الكريمة والخواتم يأتي بعدها مكةالمكرمة في حجم المبيعات والإقبال على السبح والخواتم والأحجار الكريمة. كما أشار ابن ظفرة إلى أن الأحجار الكريمة في السبح بدأت تأخذ مكانتها المعهودة التي كانت قديما منذ مئات السنين وأصبحت لا تقل أهمية عن باقي الحلي والمستلزمات الرجالية أو النسائية للحضور في أي مناسبة والتميز والتفرد بالأناقة وجذب الأنظار وزيادة الثقة بالنفس أثناء الحديث أو الاستماع. ولفت إلى توجه لطرح مليون سبحة من مختلف الخامات من الأحجار وغيرها في السوق السعودي لشهر رمضان خصوصا وأن المملكة أصبحت محط أنظار العالم والرياض عاصمة سياحية عالمية. وأضاف ابن ظفرة أن موسم رمضان هو الرئيس لاقتناء السبح المميزة في رمضان وزيادة إقبال الجنسين ومن مختلف الأعمار على اقتناء السبح واعتبارها من أهم الهدايا والمقتنيات التي لا تنسى وتبقى للزمن. ولفت ابن ظفرة أنهم خلال مسيرة 45 عاما في هذا المجال جعلهم يستحوذون على معظم وأهم الأحجار الكريمة حول العالم، فهم يملكون أكثر من خمسة ملايين حجر كريم وشبه كريم وتعتبر الحصيلة الأكبر على مستوى منطقة الشرق الأوسط، كما أنهم يملكون من الفيروز الإيراني أربعة أطنان وهم الوحيدون في العالم وهو الآن اختفى وأصبح نادرا في إيران والعالم أجمع. مشيرا إلى أن أغلى الأحجار الألماس والزفير والياقوت والزمرد والتي تعتبر في مقدمة الطلبات وأهم الأحجار. من جانبه أكد تاجر الأحجار الكريمة والسبح جمال اليزيد أن العام الماضي 2023 كان مبشرا بعودة سوق السبح والخواتم بعد أن ركد لفترة تجاوزت العامين بسبب آثار كورونا والأنظمة الصحية وغيرها الآن السوق واعد ومبشر والدليل انتشار محال كثيرة متخصصة وجديدة في العاصمة الرياض واستيراد أحجار وسبح من مختلف بلدان الشرق الأوسط إلا أن الوعي في مسألة أنواعها واختلاف أحجارها وأسعارها هذا ما يجهله كثير من الجنسين إذ يركزون على اللون دون معرفة النوعية وتاريخ الأحجار ومصادرها وصناعتها. عارف بن ظفرة