كل ما لاحت من الغرب ياطارق بروق من مزونٍ مجهمه وإنطلق ربّانها إدْلَهم الجو غطّت شعاع الشمس فوق إنهمر ماها وسقى بالوطا عطشانها إنغسل منه الثمرو إرتوت منه العروق وقام يطوي سيلها منحدر وديانها اخضرّت ثم ارتعت بالفياض العفر نوق والقماري غرّدت وإنهضت جنحانها أه يازين الطبيعه لها طعمٍ يفوق تستجمِ النفس فيها وتنسى أحزانها عبرة في قدرة الله باللّفظ الصدوق محكم التنزيل ما يثبته قرآنها عبرةٍ بأوتادها والغروب وْبالشروق موعظه للنفس لاوزّها شيطانها شعر: عيسى بن رجعان العوفي