سَوق السحاب يسوقني يمّك الشوق شَوق السحاب لسحبها في فضاها هبّت ويتبعها طهى المزن برفوق غربيّةٍ قام يتصافق هواها أظلُم سماها وإكتسى الجو من فوق وركّد ثْقال المزن وإنَهل ماها ديّم مطرها وإرتوى كل زملوق من فضل ربي يوم ربي عطاها مراحبٍ يرتع بها راعي النوق خضراء غدت يوم الربيع إكتساها فيها النفل فيها الخزامي لها طْروق فيها أم سالم ساجعه في غناها أنا على ذِكر الحيا دوم مطفوق أنسّق الرحلات وأسعى وراها مْجَهّز العزبه معي وسط صندوق للبر وأشعِل نارها فضاها شعر: عيسى بن رجعان العوفي الحربي