فرضت كوريا الجنوبية عقوبات على رئيس جهاز الاستخبارات الكوري الشمالي بسبب نشاطات غير مشروعة عبر الانترنت بعد إطلاق صاروخ من جانب بيونغ يانغ في منتصف ديسمبر على ما أعلنت وزارة الخارجية الأربعاء. واتهمت سيئول، ري شانغ هو مدير المكتب العام للاستطلاع بأنه "كسب عملات أجنبية من خلال نشاطات الكترونية غير قانونية وسرقة تكنولوجية"، وأوضح بيان الخارجية الكورية الجنوبية أن تصرفاته ساهمت في "تحقيق إيرادات للنظام الكوري الشمالي ووفرت أموالا لنشاطات نووية وأخرى مرتبطة بالصواريخ"، ويشتبه في أن الجهاز الذي يرئسه ري شانغ هو يشرف على مجموعات القرصنة الالكترونية كيمسوكي ولازاروس واندارييل التي تفرض عليها كوريا الجنوبية عقوبات أساسا. وإلى جانب ري، فرضت سيئول عقوبات على كوريين شماليين آخرين من بينهم الدبلوماسي السابق في بكين يون شول لضلوعه في الاتجار بالليثيوم 6 وهو معدن يستخدم في المفاعلات النووية ويخضع لعقوبات دولية. ويحظر على الأشخاص الذين فرضت عليهم عقوبات القيام بتعاملات مالية وعمليات صرف مع كوريين جنوبيين من دون موافقة سيئول وهو تدبير اعتبره محللون رمزيا بسبب النشاط التجاري المحدود جدا بين البلدين. على صعيد اخر أعلنت وكالة مشتريات الأسلحة في كوريا الجنوبية أنه تم التوقيع على "خطاب قبول" مع الحكومة الأميركية لشراء مقاتلات شبح إضافية طراز "إف-35 إيه"، وذكرت "إدارة برنامج التعاقدات الدفاعي" الأربعاء أنه تم التوقيع على الخطاب، في الثامن من ديسمبر، لشراء 20 طائرة مقاتلة إضافية من طراز "إف- 35 إيه ، في عملية بيع عسكرية أجنبية، حسب شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية امس. وكانت الإدارة قد اشترت 40 طائرة مقاتلة، طراز "إف-35 إيه" في الفترة ما بين عامي 2019 و2022، و39 منها، تعمل حاليا، بعد أن قامت إحداهما بهبوط اضطراري في يناير الماضي، بسبب اصطدام طائر تسبب في أضرار داخلية باهظة التكلفة للغاية لإصلاحها.