دان مجلس الأمن يوم الاثنين بشدة العنف في ولاية واراب في جنوب السودان وفي منطقة أبيي، والذي أودى بحياة العشرات منذ نوفمبر. وجاء في بيان صحفي للمجلس "يدين أعضاء مجلس الأمن بشدة العنف في ولاية واراب بجنوب السودان ومنطقة جنوب أبيي الإدارية مما أودى بحياة ما يقرب من 75 شخصا في نوفمبر 2023 و10 أشخاص في أبيي في أوائل ديسمبر 2023". وأضاف: "يلاحظ أعضاء مجلس الأمن بقلق بالغ استمرار وجود بعض القوات وكذلك العناصر المسلحة للمجتمعات المحلية في أبيي، ويؤكدون مجددا على تجريد منطقة أبيي من السلاح بالكامل دون تأخير، مشيرين في هذا الصدد إلى اتفاق عام 2011 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة". وتابع "يردد أعضاء مجلس الأمن دعوات الممثل الخاص للأمين العام لجنوب السودان، نيكولاس هايسوم، مشددين على ضرورة قيام الحكومة الانتقالية في جنوب السودان بالتحقيق في عمليات القتل والهجمات على المدنيين في واراب ومنطقة أبيي. ويدعون الحكومة الانتقالية في جنوب السودان إلى احتواء العنف ونزع فتيل التوتر بين المجتمعات المتضررة". ويشدد أعضاء مجلس الأمن على الدور الهام الذي ينبغي أن تؤديه قوة الأممالمتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي في حماية المدنيين، بمن فيهم اللاجئون، وفي دعم الحوار المجتمعي وتيسير المصالحة، ومع الآلية المشتركة للتحقق والرصد على الحدود دعما لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في أبيي والمنطقة الأوسع.