في الأسبوع الماضي نشرت صحيفة الرياضية مقالا بعنوان، «النصر» بقلم صالح الطريقي تحدث فيه عما نشره مجهول في مواقع التواصل يمثل صورة مزورة لتطبيق نادي النصر، وكانت الصورة عبارة عن صفحة تعلن عن مباريات الفريق الأول لكرة القدم، وكان التزوير واضحًا، وأضاف وضع هذا المجهول أمام مباراة "باريس سان جيرمان والنصر" مسمى البطولة "كأس العالم للأندية الدور 2. وهذا يؤكد ما يتوقعه بعض المفكرين أن "ثقافة الاستهلاك وأدواتها مواقع التواصل" ماضية في تدمير أخلاق البشر، فهذا المراهق كان كل ما يهمه التفاعل معه، ولو عن طريق تدمير أخلاقه "الصدق"، ليحصد مشاهدات أكثر.. الخ. هنا أضم صوتي إلى صوت الكاتب وأقول: لماذا يتقصد هذا النادي بالذات؟ واختياره من بين أنديتنا الرياضية والإساءة إليه والنيل من مكانته وقدراته وانتصاراته العديدة لماذا؟ وليست تلك هي المرة الأولى التي يحاول البعض من الكتاب أو المعلقين الرياضين النيل من هذا النادي ومحاولة تحطيم قواه، وإظهاره أمام المشاهدين والمشجعين بدنو مكانته بين الأندية، ومن ثم.. من المقصود بتلك الإساءات بعدم الرضا، أهو طاقمه الرياضي أو رئيسه أو إدارته؟، ومهما يكن المقصود فأعضاء النادي (اللاعبون) مهما كان عددهم أجزم ألا ذنب لهم سوى أنهم هواة للعب كرة القدم يمثلون نادي النصر، بل ويمثلون الشعب السعودي بأسره في اللقاءات الخارجية، سواء أكانت ودية أو رسمية محلية والحصول على الكأس ما أمكن أو الذهبية أو البرونزية ومن خلال تلك اللقاءات ترتقي سمعة هذا الوطن بين دول العالم كما رأيناه بالأمس ونراه اليوم، لذا ومن هذا المنبر أدعو جميع من يكنون لهذا النادي الكره أو عدم الرضا أن يتحلوا بالروح الرياضية، وأن يعطوا هذا النادي ما يستحقه من التقدير والتشجيع وفقا لما قدمه من إنجازات، وكما هو بالنسبة للأندية الأخرى فالكل أبناء وطن واحد تضمهم أرض الوطن بحدودها الأربع، ولكن إن كان المقصود رئيس النادي أو الإدارة فلا يؤخذ النادي بأكمله بجريرة أي من هؤلاء.. والسلام ختم الكلام.