أعربت مسؤولة كبيرة في الجيش الاميركي الخميس عن قلق عميق على مصير الجندي الأميركي ترافيس كينغ الذي يُرجّح أن تكون بيونغ يانغ تحتجزه بعد دخوله إليها بشكل غير قانوني. وكان من المقرر أن يعود جندي الصف الثاني إلى بلاده للخضوع لإجراءات تأديبية في قاعدة فورت بليس العسكرية في غرب تكساس، لكنه هرب من المطار وعبر الحدود بين الكوريتين باتجاه الشمال بعد انضمامه إلى مجموعة من السياح كانوا يزورون المنطقة المنزوعة السلاح. وقالت وزيرة الجيش كريستين ورموت في منتدى آسبن للأمن "أشعر بقلق شديد من أن الجندي كينغ في أيدي السلطات الكورية الشمالية ... أخشى من كيفية معاملته". وأشارت ورموت إلى قضية الاميركي اوتو وارمبير، الذي تم سجنه لعام ونصف عام في كوريا الشمالية وتعرض للتعذيب ودخل في غيبوبة وتوفي بعد ستة أيام من عودته إلى بلاده. وأكدت أن واشنطن تسعى للحصول على معلومات عن كينغ عبر قنوات الأممالمتحدة وأن أطرافا عديدين في الحكومة يشاركون في هذه الجهود. وأضافت "وزارة الدفاع ووزارة الخارجية والبيت الأبيض، ونستخدم قنوات الأممالمتحدة ونتواصل (مع كوريا الشمالية) للحصول على معلومات عن وضعه ونعمل معهم لمحاولة إعادته". وتابعت "حاليا لا اعتقد أن أمورا كثيرة معروفة ولا اعتقد أننا نجحنا في اجراء اتصالات مع السلطات الكورية الشمالية". وأكدت ورموت أن كينغ "كان سيواجه عواقب اضافية" لو عاد الى الولاياتالمتحدة كما كان مقررا، مع أنه لم يكن واضحا إن كانت قضية سجنه مطروحة. وتابعت "لقد اعتدى على شخص في كوريا الجنوبية وكان محتجزا لدى حكومة كوريا الجنوبية وكان عائدا إلى الولاياتالمتحدة ليواجه العواقب في الجيش (...) ربما لم يكن يفكر بوضوح. لكن لا نعرف".