في البداية أهنئ رؤساء الأندية الأربعة الإخوة الكرام مسلي، ابن نافل، الحائلي، الغامدي على ترشحهم لرئاسة تلك الأندية، خاصة وأنها أصبحت أندية استثمارية غير ربحية متمنيا لهم أن يمنحوا أنديتهم جل جهدهم للسير بها إلى قمم الأندية العالمية ولأنديتهم توالي التطور والازدهار ومن ثم رأينا هذا الحراك المتمثل بالسعي للتعاقد مع نجوم الرياضة وبأسعار متفاوتة ولكن يغلب عليها الغلاء الفاحش غير أن هذا سيكون له مردود ومكاسب أكثر وإيرادات للنوادي تخرج من صنف مئات الملايين إلى المليارات مما سيكون سبباً بالإنفاق على تلك الأندية بسخاء وعلى اللاعبين بكرم متناه مما سيدفعهم إلى مضاعفة جهودهم والتفاني من أجل الرقي بأنديتهم ورفع مدخولاتها وهذا الزخم الذي نراه في جلب النجوم للأندية كانضمام كريستيانو رونالدو إلى النصر السعودي، وضم الاتحاد لكريم بنزيما ثم نجولو كانتي، واقتراب حكيم زياش من مزاملة كريستيانو جاءت تلك الحركة بمباركة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حرصا منه على تطور انديتنا الرياضية لتصل إلى العالمية ولتكون منجما لصنع لاعبين عالميين سعوديين تتخطفهم فيما بعد أندية عالمية فتنعكس تلك البوصلة لتسير مقلوبة. ومن الحراك ما أثار حفيظة جيمي كاراجر أسطورة نادي ليفربول الإنجليزي إذ أنه يخشى من تغيير لعبة كرة القدم وقوانينها بسبب ما تفعله الأندية السعودية خلال فترة الانتقالات. وقال: "يجب إيقاف هذا الغسيل الرياضي، السعودية استحوذت على معارك الملاكمة والجولف، والآن يريدون السيطرة على كرة القدم، وسيكون ذلك بمثابة تغيير في قواعد اللعبة التي نعرفها" بعد هذا نقول ل جيمي ونزيدك من الشعر بيتا فاعلم أن المملكة تخطط لتبني بطولة عالمية باسم السوبر ليج، لجذب أنظار الكرة العالمية مرة أخرى، مما سيجعل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يرتجف فعلا كما قالت صحيفة توتو سبورت الإيطالية أن هناك مخططا سعوديا جعل "يويفا يرتجف"، وذلك من خلال إنشاء بطولة عالمية باسم "السوبر ليغ" تكون سنوية في المملكة ونحن في هذا الوطن وبإذن الله وثم بجهود محبي الرياضة وراسمي مستقبلها بتوجيهات من سمو ولي العهد ومتابعة سمو وزير الرياضة سندخل الرياضة من أوسع الأبواب بمشيئة الله فانتظرونا.