في آخر ظهور إعلامي لرئيس الهلال أكد على ضرورة توثيق البطولات، وهذا امتداد لمطالبات الهلاليين بالإسراع بعملية توثيق البطولات لحفظ حقوق الأندية وتاريخها البطولي من عبث العابثين بتاريخ البطولات، وهذا العبث والفوضى بسبب الفارق الكبير في عدد البطولات بين الهلال وبقية الأندية، والذي دفع البعض لمحاربة عملية توثيق البطولات، والتشكيك فيها كما حدث مع لجنة التوثيق السابقة التي تم التشكيك في عملها وعدم الاعتراف به. قبل موسمين تقريبًا وعد رئيس اتحاد كرة القدم بتوثيق البطولات وتوثيق تاريخ اتحاد القدم وبطولاته، ومن أهمها بطولة الدوري التي بدأت عام 1977، وحتى الآن لا توجد بوادر لبداية العمل على توثيق البطولات رغم توقع الكثير من المتابعين لهذا الملف بأن التوثيق سيكون في وقت قريب. الأندية التي تفتخر ببطولاتها والتي لديها بطولات واضحة وموثقة بالصوت والصورة لا تخشى التوثيق ولكنها تطالب به، بعكس الأندية التي تبحث عن بطولات لا وجود لها وتطالب باحتساب بطولات المناطق كبطولة دوري واحتساب البطولات الودية كبطولات رسمية، ما جعل بعض الأندية تقفز بعدد بطولاتها للضعف لمحاولة الاقتراب من الهلال الذي يبتعد في عدد بطولاته بمقدار الضعف عن أقرب المنافسين بعد وصوله للبطولة رقم 65. لن ينتهي الجدل والتشكيك من إعلام بعض الأندية في عمل أي جهة تقوم بعملية التوثيق حتى ولو كان اتحاد القدم، لأن عملية التوثيق ستجعل من أنديتهم صغيرة مقارنة بالهلال ولن يبقى لهم طريق للتحدث عن بطولات لا وجود لها، ولكن عندما يتم التوثيق من جهة رسمية مثل اتحاد القدم فلن تجد من يسمع ويلتفت لكل من يحاول التشكيك في عدد البطولات وتاريخ بدايتها. علي العلياني