هنّأ الأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد بن داخل المطيري خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والشعب السعودي كافة بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لليوم الوطني، وأكد - في تصريح صحفي - أنَّ الملحمة الوطنية التي خاضها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - لتوحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد، وعلى أساسٍ من العدل والإخاء، على ثرى الأرض التي انبثق منها نور الإسلام وحملت رسالته الخالدة إلى البشرية مفخرة من مفاخر التاريخ الخالدة، مستذكراً معاليه في هذا الصدد التضحيات العظيمة التي سطّرها الأبطال على هذه الأرض المباركة. وأشار المطيري إلى أنَّ ذكرى اليوم الوطني تُعدُّ مناسبة مهمة نتذكر فيها نعم الله على بلادنا، ومنها نعمة التلاحم بين القيادة والشعب اللذين تجمعهما بيعة شرعية وولاءٌ صادق، أدى إلى تماسك الوطن ونهضته التي نلاحظها يوماً بعد يوم من تطور ونمو في شتى الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، مستندةً إلى قيم إسلامية وحضارة إنسانية زَرَعت الحب والانتماء في نفوس المواطنين جميعاً، وأوضح الأمين العام لمجلس الشورى أنَّ ما نعيشه اليوم من أمن وأمان وعزة ورخاء من فضل الله - عز وجل - ثم القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - التي رسمت مسيرةً تنمويةً شاملة في جميع القطاعات والمجالات التعليمية والصحية والصناعية والزراعية والخدمية، وجعلت المواطن أهم أهدافها ومرتكز اهتمامها، وأقامت حضارة جمعت بين الأصالة والمعاصرة، ونظرت إلى المستقبل بعينٍ ثاقبة ورؤية طموحة. وأشار المطيري إلى أنَّ إعلان سمو ولي العهد - حفظه الله - عن تطوير منظومة التشريعات المتخصصة يعدّ نقلة مهمة في البيئة التشريعية وستحقق المزيد من الشفافية والوضوح في الأنظمة الحقوقية، لافتاً النظر إلى أنَّ تطوير منظومة التشريعات المتخصصة هدفه ضمان حقوق المواطنين والمقيمين ورعاية مصالح كل من يعيش على أرض هذا الوطن المعطاء، وما زال العمل جارياً على استحداث أنظمة جديدة وتطوير القائم منها لدعم البيئة الاستثمارية في المملكة وحفظ حقوق الجميع، ويعد ذلك عامل جذب للاستثمارات في المملكة، وأشاد المطيري بالدعم والعناية والاهتمام الذي يلقاه المجلس من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - تمثل في دعم مسيرة المجلس وتعزيز أهدافه بما يتماشى مع ما تشهده المملكة من تطورات متلاحقة ومتغيرات، ليواكب مستجدات العصر الحديثة، ويتلاءم مع أوضاعه ومعطياته.
