بعد توسع مبادرات الحماية لبعض المواقع في منطقة القصيم تحولت جنبات طريق الأسياح الجنوبي وهو طريق إقليمي يربط بعض مناطق الشمال ودول الخليج بالرياضوالقصيم ومكة بمسارين منفصلين إلى مراعي للإبل وبامتداده من حدود الأسياح إلى طريق القطار دون أي مراعاة لحرمة الطريق وسلامته إذ بات منظر قطعان الإبل ومقطوراتها المتنقلة من المناظر التي لا تغيب عن الطريق، بينما تسرح الإبل يوميا على أشجار أكتاف الطريق المحمية بمبدأ السلامة العامة للطرق بل إنها باتت تسرح بمحيط المراكز والخدمات العامة وفي الأشجار المعمرة في الأودية والتي تتجاوز الخمسة عشر واديا ومنها المحمية المعتمدة جنوب الأسياح والمتمثلة بشعيب الجعلة، وكان أمير القصيم قد وجه قبل سنوات الجهات المعنية بإبعاد شبوك ومراعي الإبل عن نفس الطريق تجاوبا مع ما نشرته "الرياض" في العدد الصادر يوم 27/ 10 / 2017م عن تكرار بعض الحوادث ومنها حادث جمل اعترض مركبة خمس معلمات. وناشد أهالي المحافظة المتضررين أمير القصيم بتعميد الجهات المعنية للقيام بواجباتها وبما يكفل سلامة الطريق وإدراج الطريق ليشمل تغطية جهاز أمن الطرق بمحافظة الأسياح، كذلك حماية الثروة الطبيعية من الأشجار المعمرة في جميع أودية المحافظة لتدخل ضمن المحميات الطبيعية.