في ظل المتغيرات والدعم النفسي والاجتماعي والتكيف مع البيئة تتجه أفكارنا لتطوير بيئة العمل، بما أنها أصبحت من الركائز الأساسية في حياة الإنسان، ومع التطور نرى أن من الواجب أن نسعى إلى تحسين بيئتنا بعد كل فترة. فمفهوم بيئة العمل هي البيئة أو المكان الذي ينجز فيه الشخص أعماله بجميع ظروفها المادية والنفسية والاجتماعية لاتخاذ القرارت الصائبة. لذلك نرى أنه من الجيد أن ننظر للجانب الإيجابي والموظف الإيجابي على أنه ثروة عظيمة للمكان، ويتم تكريمه، مما يحفز ذلك جميع الموظفين على الإنجاز والعطاء والتنافس الشريف لإظهار أجمل ما لديهم. أما ما يخص تحفيز الموظف فالقائد الحقيقي من يكن له مبادرة سنوية في تكريم الموظفين الذين يستحقون! فلكل موظف وعامل بصمة خاصة به يستحق التكريم بكل أنواعه. ومن المبادرات الرائعة المحفزة في بيئة العمل التالي تحفيز الموظفين يحسن ذلك جودة الأداء والراحة النفسية لدى الجميع، وكذلك فمن المهم التحفيز والدعم المعنوي؛ فالحوافز النفسية تساعد على إشباع حاجات الموظف النفسية مما يدفع العامل أو الموظف إلى المزيد من الرقي في بيئة العمل والعطاء المستدام. كذلك التقييم والمتابعة، فعندما يكون هناك متابعة جيدة للموظفين والعمالة لن يكون هناك تخاذل وضعف في الأداء، مما يجعل بيئة العمل بيئة متكاملة الأطراف تبعاً لذلك ستختفي أغلب المشكلات. ومن هنا فإن تكريم العمالة بهدايا عينية بسيطة نستطيع من خلال التعاون رفع مستوى الجودة التي نسعى إلى الوصول إليها من خلال إشراك الموظف في القرارت وأخذ رأيه بعين الاعتبار. كذلك العمالة يحتاجون الدعم المتواصل وتلمس احتياجاتهم، لذلك من المهم أن يكن هناك إنشاء صندوق تبرعات يقوم بدعمه جميع المديرين والموظفين بمبالغ بسيطة كل شهر، ويكون تحت إدارة أحد الموظفين، يساعد ذلك على تحفيز الموظفين والاهتمام بجودة الحياة في بيئة العمل. أيضاً من الضروري وضع لوحة شرف لوضع صورة واسم موظف الشهر، وقد يكون أكثر من موظف في كل شهر. مع وضع لوحة أخرى لأفضل إدارة من ناحية الإبداع وقلة المشكلات. وبذلك نكون حققنا معادلة ممتازة جداً، الهدف منها الارتقاء بما نقدمه، واستمرارية العطاء مع التحفيز لتقبل بيئة العمل بحب وشغف وله من الأثر العظيم ما يفوق توقعاتنا. البيئة الجيدة أرض خصبة للإنتاج والظهور بما يليق، عندما نسقي الأرض ونوليها الاهتمام لنحصد ذهباً.