يحتل الورد المديني مكانة كبيرة عند أهالي المدينةالمنورة معطرا مناسباتهم العامة والخاصة، يستخدم في عقود تصنع لتطويق الأعناق في الاحتفالات، إظهارا لمشاعر الفرحة والبهجة. وشجرة الورد مستديمة تزرع وتتكاثر عن طريق العقلة أو عن طريق الترقيد في التربة أو الترقيد الهوائي، ويكثر الإقبال على شراء الورد في الاجازات وعطل نهاية الأسبوع، وعمر الورد المديني قصير لذلك فإن أسعاره ترتفع وتهبط حسب المواسم فمواسم الإجازات التي تكثر فيها المناسبات ترفع أسعار الورد، كما أن الورد يحتاج إلى عناية دقيقة وقطفه يحتاج إلى دقة وحرص شديدين حتى يباع وهو في أحسن حال وشكل. ويزرع الورد في أبيار الماشي والعوالي وقباء، وتنتج الشجرة الواحد قرابة 200 وردة يوميا طوال موسم الحصاد، الذي يستمر قرابة الشهر ونصف الشهر، وبوسع العابرين على امتداد طرق وشوارع المدينة وضواحيها، رؤية اصطفاف الباعة لعرض الورد بصناديق بيضاء مصنوعة من الفلين تباع للأهالي والزوار الذين يحرصون على اقتناء كميات منها.