أطلق ناشطون حملةً بعنوان "أنقذوا حي الشيخ جراح"، لمواجهة إجراءات بلدية الاحتلال في القدسالمحتلة، والتي تهدف إلى إخلاء الحي من سكانه الفلسطينيين لصالح جمعيات استيطانية. وتأتي الحملة في أعقاب قرار محكمة إسرائيلية بإخلاء سبعة منازل لعائلات مقدسية، ما يهدد بتشريد العشرات من سكانها. ويهدد التهجير 28 عائلة في حي الشيخ جراح على أيدي جمعيات استيطانية، حيث أمهلت محكمة الاحتلال في القدس ثلاث عائلات مهلة لإخلاء منازلها حتى تاريخ الأول من أغسطس القادم، ويلزم كل عائلة بدفع 20 ألف شيكل (6 آلاف دولار تقريبا)، مقابل مصاريف المحامين والمحكمة. من جهة ثانية، أُصيب فتيان فلسطينيان، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب مدينة رام الله (وسط الضفة الغربيةالمحتلة)، فيما اندلعت مواجهات شرقي الضفة. وذكرت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال أطلقت النار تجاه فتية فلسطينيين في حي "الياسمين" بمخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، الواقع شمالي رام الله، مما أدى لإصابة اثنين بالرصاص الحي. وأوضح الشهود، أن الشابين أصيبا بالرصاص الحي في القدم، وجرى نقلهما للعلاج في المستشفى. من جانبه، زعم جيش الاحتلال عبر حسابه على "تويتر"، أن قواته رصدت ثلاثة فلسطينيين ألقوا زجاجات حارقة تجاه مستوطنة "بيت إيل"، شمال مدينة رام الله. وأضاف أن جنوده أطلقوا النار تجاه الفلسطينيين الثلاثة، وأصابوا اثنين منهم. وفي السياق ذاته، ندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية "بيت دجن" شرقي نابلس، عقب احتجاز قوات الاحتلال عدد من الشبان. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.