توجه الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب إلى فالدوستا بولاية جورجيا اليوم السبت، للمشاركة في أول تجمع حاشد له منذ خسارته محاولته لإعادة انتخابه أمام الرئيس المنتخب جو بايدن الشهر الماضي. ويوصف التجمع بأنه محاولة لدعم عضوي مجلس الشيوخ في جورجيا ديفيد بيرديو وكيلي لوفلر، اللذين سيواجهان انتخابات الإعادة شديدة التنافسية في يناير، والتي ستحدد الحزب الذي سيسيطر على مجلس الشيوخ. وفشل العضوان في مجلس الشيوخ في الحصول على أغلبية مطلقة في نوفمبر، مما أجبرهما على إجراء جولة إعادة ضد المعارضين الديمقراطيين. ومع ذلك، فإن مزاعم ترمب التي لا أساس لها بشأن تزوير على نطاق واسع في انتخاباتنوفمبر قد وضعت العديد من الجمهوريين في موقف حرج يتمثل في دعوة سكان جورجيا إلى التصويت مرة أخرى في يناير بينما زعموا أيضا أن البنية التحتية للتصويت غير جديرة بالثقة. وكان ترمب قد دعا حاكم جورجيا الجمهوري إلى إلغاء انتخابات الخامس من يناير. وتسببت نظريات المؤامرة التي يروج لها ترامب حول الاحتيال أيضا في حدوث صراع داخلي بين الجمهوريين في جورجيا، حيث قال بعض أعضاء الحزب البارزين إن الخطاب يتسبب في مضايقات وحتمالات بوقوع أعمال عنف.
