التقى الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل م. مصطفى بن محمد المهدي، وكيل وزارة السياحة لشؤون جذب الاستثمار محمود عبدالهادي، صباح الخميس، بمدينة الجبيل الصناعية، وذلك لبحث أوجه التعاون المشتركة في مجال تطوير وتنمية القطاع السياحي بمدينة الجبيل الصناعية. وتهدف الزيارة إلى خلق بيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الخاص وبناء شركات في مدينة الجبيل الصناعية. وقال وكيل وزارة السياحة لشؤون جذب الاستثمار محمود عبدالهادي، أن مدينة الجبيل الصناعية لها تاريخها العريق كمدينة رائدة في الصناعة في المملكة وعلى إثرها قامت الهيئة الملكية للجبيل وينبع ببناء المدينة وتجهيزها للصناعة، واستدرك عبدالهادي قائلا: لكن مع تزايد عدد السكان والتغير الديمغرافي في مدينة الجبيل الصناعية اجتمعنا مع مسؤولي الهيئة الملكية لتحديد الوجهات السياحية لخدمة المستثمرين بالجبيل الصناعية. وأكد وكيل وزارة السياحة لشؤون جذب الاستثمار أن الجبيل الصناعية ضمن استراتيجيتنا كوجهة مهمة لتاريخها الصناعي العريق وجمال واجهتها البحرية ومكانتها في المنطقة كوجهة صناعية وعدد زوارها وذلك لكي تكون هنالك مواءمة بين الوجهة الصناعية والسياحية حتى يتم بناء منظومة مكتملة للمدينة. فيما قدم مدير قطاع تطوير الاستثمار بالهيئة الملكية بالجبيل م. أحمد نور الدين حسن، عرض تعريفي عن الترفيه والسياحة بالجبيل الصناعية والمقومات السياحية التي تتملكها المدينة والتي اشتملت على التخطيط والتصميم الحضري المناسب للمدينة والأحياء السكانية، وتوفير البنية التحتية المكتملة من كهرباء ومياه الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، وتوفير البنية الأساسية للسياحة من فنادق ومرافق إيواء ومواقع ترفيهية، وتوفير المتنزهات والحدائق والمسطحات الخضراء بشكل مناسب لمساحة المدينة، وتنظيم المهرجانات والفعاليات والبرامج الترفيهية. وتطرق م. حسن إلى الاستثمارات القائمة والتي تشتمل على الفنادق، والمخيمات البحرية، والترفيهية والبرية، وقاعات المؤتمرات والاحتفالات.