منحت شركة أرامكو السعودية أسهماً مجانية للمكتتبين السعوديين بحد لا يزيد عن 100 سهم لكل مكتتب وفقاً لعدد أسهمه لتوفي الشركة بوعدها حيث أعلنت أن فترة استحقاق الأسهم المجانية (180 يوماً)، المشار إليها في نشرة إصدار الطرح الأولي الصادرة عن الشركة، قد انتهت بنهاية تداول يوم الأحد 15 شوال 1441ه الموافق 7 يونيو 2020م. وأوضحت الشركة في إعلان لها في تداول أن كل مكتتب سعودي مؤهل احتفظ بأسهم الطرح بصورة مستمرة وغير منقطعة حتى نهاية تداول يوم الأحد 15 شوال 1441ه الموافق 7 يونيو 2020م (نهاية فترة استحقاق الأسهم المجانية) سيحصل على سهم مجاني واحد إضافي مقابل كل عشرة أسهم تم تخصيصها من أسهم الطرح، على ألا يزيد عدد هذه الأسهم المجانية على مائة سهم مجاني كحد أقصى، حيث سيتم منح وتخصيص هذه الأسهم المجانية من خلال الأسهم التي تملكها الحكومة (المساهم البائع) في الشركة. وبينت أرامكو أن نقل الأسهم المجانية إلى المحافظ الاستثمارية للمستثمرين الأفراد المستحقين سيتم في أقرب وقت ممكن (خلال مدة أقصاها 75 يومًا تقويميًا من نهاية فترة استحقاق الأسهم المجانية)، على أن تقوم الشركة بالإعلان عن تاريخ نقل هذه الأسهم عند تحديده من قبل المساهم البائع على موقع تداول في حينه. وتؤكد هذه الخطوة ما تنعم به شركة أرامكو من قوة الموثوقية في الإيفاء بتعهداتها والتزاماتها لكافة عملائها من مساهمين وشركاء ومشترين وبائعين ومستخدمين وغيرهم في كافة تعاملاتها وتحت مختلف الظروف الطارئة التي هزت العالم. إلا أن أرامكو توجت على رأس قائمة شركات النفط والغاز لعام 2019، من حيث المبيعات والأرباح والأصول والقيمة السوقية وذلك بالرغم من أحداث صعبة خاضتها أرامكو من سلسلة هجمات على منشآتها، ومع ذلك حققت أكبر نجاح في اكمال صفقة سنداتها الدولية بقيمة 12 مليار دولار، ونجاح أكبر اكتتاب في التاريخ بقيمة 25,6 مليار دولار الذي كشف عن القيمة السوقية الحقيقية لشركة أرامكو السعودية بأكثر من تريليوني دولار، لتعزز هيمنتها بموثوقية إمداداتها لأمن الطاقة العالمي رغم سوء ظروف وأحوال الأعمال على مدى العام. وحققت أرامكو أكبر ربح عالميًا، حتى قبل طرحها العام الأولي في ديسمبر 2019، وهي أيضًا تختلف اختلافًا جوهريًا عن عمالقة النفط والغاز الآخرين وأعمالها ثقيلة للغاية، وهذا يعني بأن المزيد من إيراداتها تأتي من إنتاج النفط الخام مقارنة بالشركات الأخرى التي تحقق أرباحًا كبيرة من بيع المنتجات المكررة والبتروكيميائيات. وسجلت الشركة أرباحاً قوية بقيمة 62,5 مليار ريال للربع الأول 2020 محققة انتصارات عديدة بينما العالم يخوض حرب الفايروسات التاجية متفوقة أرامكو على كبرى شركات الطاقة في العالم التي سجلت غالبيتها خسائر فادحة لنفس الفترة مع إغلاق وتعطل عديد من خطوط إنتاجها ومبيعاتها، في حين حققت أرامكو نتائج مالية استثنائية بفضل قدرتها على إدارة مركزها المالي وهيكل أعمالها المنخفض التكلفة.